آفات المحاصيل في نوفمبر.. تهديد صامت للموسم الشتوي وطرق الوقاية الفعالة
قال الدكتور أحمد عبدالسلام، باحث بقسم وقاية النبات بمعهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، إن مع بداية شهر نوفمبر، تبدأ الزراعة الشتوية في الانتشار على مستوى المحافظات الزراعية، حيث تزرع محاصيل استراتيجية مثل القمح والبصل والبسلة والخس والسبانخ والكرنب، لكن هذه الفترة لا تخلو من التحديات، أبرزها انتشار بعض الآفات الزراعية التي تؤثر على نمو المحاصيل وإنتاجيتها إذا لم يتم التعامل معها بشكل مبكر وسليم.
وأوضح الدكتور أحمد أن من أخطر الآفات التي تنشط خلال نوفمبر:
دودة القطن والدودة القارضة:
تصيب النباتات الصغيرة في بداية النمو، وتتغذى على الأوراق والسيقان.
تظهر عادة في المناطق الدافئة وتنتشر في الزراعات الكثيفة.
المن (الأفيد):
يعد من أكثر الآفات انتشاراً في الجو المعتدل.
يتغذى على العصارة النباتية ويسبب تقزم النباتات وضعف الإنتاج.
الذبابة البيضاء:
تصيب محاصيل الكرنب والقرنبيط والخس.
تسبب إصفرار الأوراق وقد تؤدي إلى نقل فيروسات نباتية خطيرة.
البياض الدقيقي والزغبي:
أمراض فطرية تزداد حدتها مع الرطوبة المرتفعة.
تظهر على أوراق السبانخ والخس والبازلاء.
حفار ساق القمح:
يبدأ نشاطه في المراحل الأولى من زراعة القمح، ويؤثر على تفريع النباتات.
طرق الوقاية والمكافحة:
الزراعة في المواعيد المناسبة لتقليل فرصة الإصابة بالآفات.
حرث الأرض جيداً وتعقيم التربة في حالة تكرار الإصابة.
استخدام التقاوي المعتمدة والخالية من الإصابة.
الاهتمام ببرنامج الري والتسميد المتوازن لتقوية النباتات.
الرش الوقائي بالمبيدات المعتمدة من وزارة الزراعة، خاصة المبيدات الحيوية قليلة السُمية.
استخدام المصائد الصفراء اللاصقة لمراقبة الحشرات الطائرة.
الاهتمام بالنظافة العامة للحقل وإزالة الحشائش التي تعتبر مأوى للآفات.


.jpg)























