إجراءات عاجلة لمكافحة أنفلونزا الطيور بالمزارع
تعزز وزارة الزراعة المصرية جهود مكافحة أنفلونزا الطيور مع دخول فصل الشتاء، في إطار خطة وطنية تهدف إلى حماية الإنتاج المحلي من الدواجن والحفاظ على مكتسبات الاكتفاء الذاتي، وتحسين جودة الصناعة الداجنة. وتتابع الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية تنفيذ حزمة متكاملة من الإجراءات الوقائية والاحترازية عبر لجان تقصي تعمل في مناطق الطيور المهاجرة، ومزارع الدواجن، والتربية المنزلية، بالإضافة إلى أسواق بيع الدواجن، لضمان الاستجابة السريعة لأي حالات مشتبه بها.
تحصين ومتابعة لتعزيز مكافحة أنفلونزا الطيور
أكد تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن هناك تكليفات مباشرة للإدارة المركزية للطب الوقائي ومديريات الطب البيطري بالمحافظات، لتكثيف البرامج التوعوية لمربي الطيور حول أهمية التحصين والمتابعة الدورية، وتنفيذ حملات تقصي نشط للأمراض الوبائية كإجراء احترازي، إلى جانب حملات تحصين مستمرة تشمل المزارع وقطاع التربية المنزلية والأسواق.
وأشار التقرير إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة أنفلونزا الطيور، في إطار خطة وزارة الزراعة للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة، من خلال التصدي للأمراض المستوطنة والحد من تأثير الأمراض الوافدة، بما يضمن استقرار الإنتاج المحلي.
تطبيق الأمان الحيوي والتحصينات الدورية بالمزارع
وأوضح تقرير الإدارة العامة لأوبئة الدواجن أن الوضع الحالي آمن ومستقر بالنسبة لأنفلونزا الطيور، لكن ضرورة تطبيق إجراءات الأمان الحيوي والتحصين الدوري داخل مزارع الدواجن تبقى أساسية.
وأضاف التقرير أن الهيئة تقوم بتنفيذ برامج تقصي نشط داخل الأسواق والمزارع، ومتابعة الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتشكيل فرق استجابة سريعة للتعامل مع أي بؤر مكتشفة، مع تدريب الأعضاء على أساليب التخلص الآمن من الطيور ومخلفاتها.
تطهير الأعشاش والسيطرة على البؤر المصابة
أوضح التقرير أن الإجراءات الاحترازية لمحاصرة أي بؤرة مصابة تشمل فرض الحجر البيطري على المزرعة المصابة، والتخلص الآمن من الطيور المصابة والنافقة، وتطهير وتنظيف الأعشاش والمزارع بشكل كامل.
كما تتضمن الإجراءات التواصل المباشر مع أصحاب المزارع وتقديم الإرشادات الصحية، وإجراء تقصي وبائي حول البؤرة المصابة في نطاق 3 إلى 5 كيلومترات داخل القرية لمدة 21 يومًا، مع توفير التحصين المجاني للطيور بالتربية المنزلية، وتوسيع التحصين ليشمل القرى المجاورة حتى 9 كيلومترات لضمان حماية شاملة.


.jpg)























