الجمعة 3 مايو 2024 مـ 03:52 صـ 24 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

إرشادات خاصة لمزارعي الزيتون: الكالسيوم بورون والفوسفور والتقليم أدوات النجاة

- احذر من دودة فراشة الياسمين منذ 25 فبراير حتى نهاية أبريل

- احذر البياض الدقيقي منذ ظهور 10% تزهير فقط

أكد خبراء زيتون أهمية استخدام العناصر النادرة، وأهمها البورون، مقترنا بالكالسيوم، إضافة إلى التسميد بسماد عالي الفوسفور خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، مع التقليم الجيد لضمان نجاح محصول موسم 2019.

وفيما يلي جزء من برنامج الكالسيوم بورون والفوسفور والتقليم والري والمكافحة، حتى فترة العقد بنهاية أبريل.

- البورون عنصر الاتزان المائي في النبات، ويجب أن يرش 3 مرات مع الكالسيوم، ويسمد 3 مرات في صورة بوريك أسيد، وفقا لجدول زمني.

* الرش: مرة (كالسيوم بورون) منتصف أكتوبر، لتخزينه في البراعم التي ستزهر في الربيع، كما يفيد الكالسيوم في تسوية البراعم وتجهيزها للتزهير.

- يرش مرة في منتصف شهر يناير (كالسيوم بورون)

- يرش مرة في أول شهر يونيو 6 (كالسيوم بورون)

التسميد:

- يتم تسميد البورون مرة في آخر شهر نوفمبر (بوريك أسيد) ربع كيلو للفدان، ومرة في 15/1(بوريك أسيد) ربع كيلو للفدان، ومرة ثالثة في 15/2 نفس المركب ونفس المعدل.

في أول مارس يجب الحذر من دودة الأزهار، ويفضل التسميد بمبيد "إميدا كولبرايد" 35%، من نص لتر إلى ثلاثة أرباع لتر للفدان، حسب حجم الشجرة وعمرها.

- في أول التزهير، بعد 25% تزهير، يجب رش مبيد فطري للبياض الدقيقي الذي يتسبب في تعفن الأزهار وموتها. (بوينت ماس، أو توباس، أو تلت) بالمعدل الموصى به على العبوة.

يجب الاهتمام حاليا بتسميد ورش سماد عالي الفوسفور في صورة NBK 10-60-10 ، بمعدل 2 جم لكل لتر ماء، وذلك لتخزين الفوسفور (عنصر الطاقة) بكمية كافية تساعد على نمو البراعم الزهرية مطلع مارس.

- لا تسرف في استخدام البوتاسيوم خلال أكتوبر ونوفمبر، حتى لا تتجه الأشجار إلى التخشب (زيادة حجم الأخشاب على حساب البراعم الزهرية والخضرية)، ويكفي 2 كيلو سلفات البوتاسيوم 0-0-50/ للفدان، للأشجار التي يزيد عمرها على سبعة أعوام.

- احذر من تقليم الأشجار على يدي جاهل، فعملية التقليم هي العنصر المحدد في الإنتاج.

- الري المتوازن ضرورة حتمية لأشجار الزيتون، ويلاحظ انخفاض درجات الحرارة حاليا، ولذا يصبح الري بمعدلات متوسطة ثابتة، وفِي فترات معتادة، هو الأمثل، حيث تؤدي ذبذبة معدلات وأوقات الري إلى خلل فيسيولوجي للأشجار.