درع تكريمي لمنى محرز
توسعة بـ 16 مليون لمشروع بيض إنتاج اللقاحات في الفيوم

كشفت الدكتورة منى محرز النقاب عن توسعة جديدة للمشروع القومي لإنتاج البيض الخالي من المسببات المرضية، التابع لوزارة الزراعة في كوم أوشين ـ الفيوم، والمستخدم في إنتاج اللقاحات الحية لصالح الثروة الحيوانية والداجنة.
وقال الدكتور منير الصفتي المدير التنفيذي للمشروع، إن التوسعة الجديدة تتكلف نحو 16 مليون جنيه، تم تدبيرها من دخل المشروع، الذي يعتمد على ذاته كليا منذ إنشائه، في عهد الدكتور يوسف والي عام 1994.
وأضاف الصفتي أن التوسعة الجديدة تضم ستة عنابر جديدة بسعة 6 ملايين بيضة سنويا، تضاف إلى إنتاج العنابر الستة الأولى وقدرها 3 ملايين بيضة فقط، ليبلغ الإنتاج الإجمالي في نهاية العام الأول من تشغيل التوسعة الجديدة نحو 9 ملايين بيضة سنويا.
وأوضح الصفتي أن إنتاج المشروع بعد التوسعة الجديدة المزمع بدء العمل بها خلال الشهر الجاري، يفيد في إنتاج نحو 4 مليار جرعة لقاح حي من لقاحات أمراض الثروة الحيوانية والداجنة، أي نحو 25 % من احتياجات السوق المصرية، (13 ـ 16 مليار جرعة سنويا).
وأكد الصفتي أن المشروع الذي حقق قفزة نوعية وكمية من حيث حجم الإنتاج وجودته خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، كان يحقق فوائض مالية لا تزيد على 4 ملايين جنيه سنويا، وقفز إلى نحو 20 مليون بنهاية عام 2016، مفيدا أنه يستهدف بالتوسعة الجديدة تحقيق فائض مالي قدره نحو 100 مليون جنيه، مع تسويق الإنتاج الكلي، سواء للسوق المصرية، أو بالتصدير للخارج.
ويصدر المشروع خلال الأعوام الثلاثة الماضية إلى كل من فنزويلا، والسعودية، ويستهدف تغطية السوق المحلية، ثم التصدير للخارج، وذلك للاستفادة من إمكانات المشروع الذي يعد الوحيد من حين النوع والحجم في الشرق الأوسط.
وأفاد الدكتور منير الصفتي أن المشروع تم إنشائه كمنحة دولية من ألمانيا، وحاز اعتمادا ألمانيا بدرجة نظافة تفوق درجة نظيره الألماني.
وكان الدكتور منير الصفتي والسيد العشري المدير المالي والإداري للمشروع، قد زارا الدكتورة منى محرز في مكتبها داخل ديوان عام وزارة الزراعة، لتقديم درع تكريمي لها، لقاء الجهود المبذولة في إعادة الحياة إلى قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية في مصر، إضافة إلى دعمها التوسعة الجديدة للمشروع.
وردا على هذا التكريم، قالت محرز إن فريق العمل في المشروع القومي لإنتاج البيض الخالي من المسببات المرضية، هو الذي يستحق تكريم الوزارة والدولة، وذلك للجهود المبذولة في الحفاظ عليه كمشروع قومي لم يتراجع من حيث الجودة، حيث حافظ على اعتماده الدولي كأفضل معمل في الشرق الأوسط والعالم، لإنتاج هذا النوع من البيض.
ويستخدم البيض المخصب الخالي من المسببات المرضية، كبيئة حاضنة نظيفة لتنمية اللقاحات من عطرات فيروسية معزولة محليا، وذلك لإنتاج لقاحات حية تواجه أي ظواهر وبائية تهدد الثروة الحيوانية والداجنة.