الأرض
السبت 7 يونيو 2025 مـ 01:16 مـ 10 ذو الحجة 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تحصين الماشية وسلامة الغذاء.. «الزراعة» تكشف عن جهود «الخدمات البيطرية» فى مايو وزير الزراعة يشدد على التأكد من سلامة وصحة الأضاحي خلال أيام التشريق «الري» تتابع الموقف المائي خلال العيد.. وإجراءات لاستقرار المناسيب وتلبية الاحتياجات توفير أرصدة كافية من السلع.. «التموين» تكثف الرقابة خلال إجازة العيد رومانيا تتجه لموسم استثنائي للقمح: توقعات بزيادة 21% منذ 5 سنوات أستراليا تخفض توقعات إنتاج القمح بنسبة 10% «الزراعة»: المجازر الحكومية تستقبل 9800 أضحية خلال أول أيام العيد تراجع صادرات زيت النخيل الإندونيسي بأكثر من 5% رغم ارتفاع العائدات «المبيدات» يستقبل 2500 عينة خلال «الأضحى» لسلامة المنتجات الزراعية والغذائية متابعة أسواق اللحوم والمجازر وتوريد القمح.. إجراءات واسعة من «الزراعة» خلال اجازة العيد اليوم العالمي للآفات.. وخبراء: تغير المناخ يزيد من خطورة انتشار الحشرات الضارة روسيا تتوقع حصادا قياسيا للبذور الزيتية في 2025

نقيب الفلاحين: انخفاص أسعار الطماطم يسبب خسائر فادحة للمزارعين

كشف حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، اليوم الخميس، عن أن انخفاص أسعار الطماطم، يسبب للمزارعين خسائر فادحة، لافتًا إلى أن كيلو الطماطم يباع في سوق الجملة من جنيه إلى جنيه ونصف، حسب جودة ونوع المحصول، وفي المقابل ينتج الفدان في المتوسط 15 طنًا في هذا الوقت من العام، وفي ظل المناخ غير الملائم، ومع سرعة تلف المحصول، وعدم القدرة على تخزينه لفترات طويلة، يتكبد الفلاحون خسائر فادحة.

وأكد "أبوصدام"، أن تكلفة فدان الطماطم تتراوح من ثلاثين إلى أربعين ألف جنيه، حسب نوع التقاوي، والخدمات التي يقدمها المزارع لأرضه، مع الارتفاع الكبير لأسعار مستلزمات الزراعة، إضافة إلى تكلفة النقل وعمولة البيع وقلة الكميات المصدره للخارج من هذا المحصول، بما يوضح مدى الخسائر التي تلحق بالمزارعين، والتي تترواح ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه للفدان الواحد.

وأضاف أن مزارعي الطماطم، رغم تكبدهم خسائر كبيرة في ظل تدني الأسعار حاليًا، إلا أن صوتهم لا يسمع، وسط تجاهل صرخاتهم، في حين تتعالى الصرخات المعاديه في حالة ارتفاع الاسعار.

وتوقع نقيب الفلاحين، ارتفاع اسعار الطماطم في النصف الاول من شهر يوليو، مع انتهاء العروة الحاليه، وبداية زراعة العروة الجديدة، محذرا من عزوف المزارعين مستقبلا عن زراعة الطماطم بالكميات المناسبه، مع تكرار خسائرها.