الشرقية تطلق تدريباً جديداً لمواجهة تحديات زراعة الطماطم

أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن القطاع الزراعي يمثل أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، مشيراً إلى أنه من أهم المحركات التي تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف المحافظات.
وفي إطار جهود تطوير هذا القطاع الحيوي، أعلن المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، عن تنظيم دورة تدريبية متخصصة بالتعاون مع كلية الزراعة بجامعة الزقازيق، تحت عنوان "تحديات زراعة الطماطم في محافظة الشرقية"، خلال الفترة من 22 إلى 23 أكتوبر الجاري، بهدف رفع كفاءة المزارعين وتعزيز إنتاجية المحصول.
الطماطم… محصول استراتيجي واقتصادي
أوضح وكيل الوزارة أن الدورة تناولت التعريف بمحصول الطماطم وأهميته الاقتصادية والغذائية، مشيراً إلى أنه من العائلة الباذنجانية، ويُعد من أكثر محاصيل الخضر استخداماً على مستوى العالم، نظراً لدخوله في معظم الأنظمة الغذائية اليومية واحتوائه على عناصر غذائية أساسية مثل فيتامين (ج) وفيتامين (أ)، بالإضافة إلى الأملاح المعدنية والمواد المضادة للأكسدة التي تساهم في تعزيز مناعة الإنسان والحفاظ على صحته.
الظروف المثلى لزراعة الطماطم
ولفت "جنجن" إلى أن الدورة التدريبية تناولت أيضاً العوامل الجوية المؤثرة في إنتاج محصول الطماطم، موضحاً أن المدى الحراري الأنسب للنمو الخضري وتكوين الثمار يتراوح بين 24 إلى 31 درجة مئوية نهاراً، ومن 15 إلى 18 درجة ليلاً.
كما حذر من ارتفاع درجات الحرارة عن 31 درجة، لما لذلك من تأثير سلبي على معدل نمو النبات، إلى جانب تأثيرها على تلوين الثمار، حيث تضم الطماطم ثلاث صبغات رئيسية مسؤولة عن اللون، وتُعد درجة الحرارة المثالية للتلوين بين 21 و24 درجة مئوية.
دعم مستدام وتطوير متواصل
اختُتمت الدورة بالتأكيد على أهمية استمرار برامج التدريب الزراعي بالمحافظة لرفع كفاءة العاملين بالقطاع، وتزويدهم بأحدث الأساليب العلمية والعملية في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.