الثلاثاء 23 أبريل 2024 مـ 09:06 صـ 14 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
مدير «حماية وتنمية البحيرات» يلتقي أصحاب المزارع السمكية بكفر الشيخ: سنزيل أى معوقات «زراعة الدقهلية»: تنفيذ تجربة إحصائية بحقل إرشادى نموذجى لمحصول القمح رئيس الوزراء يبحث سبل تشجيع صناعة الأسمدة للتوسع وزيادة حجم صادراتها مباحثات مصرية هندية لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري حملات رقابية مُكبرة في بورسعيد لإحكام السيطرة علي الأسواق وأسعار السلع في يوم الحصاد.. مزارعون البطاطس يشيدون بتوفير تقاوي عالية الإنتاجية وزير الزراعة و«الايفاد» يستعدان لاطلاق مشروع التحول المستدام للمرونة الزراعية في الصعيد حماية المستهلك يلتقي محافظ بورسعيد لمناقشة ضبط الأسواق وأسعار السلع الزراعة تتابع إنتاج تقاوي المحاصيل الاستراتيجية بشرة خير.. زيادة في إيرادات نهر النيل على الهضبة الإستوائية تحت شعار ”الكوكب مقابل البلاستيك”: مصر تشارك العالم الاحتفال بيوم الأرض ٢٠٢٤ تفاصيل حالة الطقس خلال الأسبوع الحالي.. حرارة تصل لـ 42 درحة مئوية

نقيب الفلاحين: دخل المستورد الكبير أكبر من دخل وزير الزراعة

قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إننا نعاني في قطاع الزراعة من استحواذ  و توغل المستوردين والتجار الكبار على المستلزمات الزراعية من تقاوي و منتجات زراعية،  وكافة المشاكل الزراعية سببها قلة دخل أصحاب السلطة والعلماء عن المستوردين و التجار، فدخل المستورد والوكلاء أكبر بكثير من دخل وزير الزراعة ورؤساء القطاعات وعلماء وأساتذة الزراعة، كما أن دخل تاجر التجزئة أكثر من دخل موظفي الرقابة، وأعلا من دخل المنتج الزراعي والفلاح، مما يجعل الفلاح يلجا للتاجر لتزويده بالأموال للقيام بالعملية الزراعية فيحتكر التاجر السلعة ليضغط على متخذي القرار.

وأضاف "أبوصدام"، أن هذا الفرق الكبير في الدخل المادي أدى لتزاوج كاثوليكي ما بين أصحاب السلطة الرقابية والتشريعية وبين المستوردين والتجار، وطلاق بائن بينهم وبين العلماء والخبراء والمنتجين الزراعيين والفلاحين، وهذا ما أدى ويؤدي لتفاقم مشاكل الزراعة وارتفاع الاسعار وعدم قدرة الباحثين وعلماء الزراعة على القيام بعملهم في استنباط التقاوي واستحداث طرق حديثه للزراعه والري.

وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن الدولة رغم ما تبذله من جهود جبارة للاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية وتخفيض الأسعار والحد من الاستيراد في صورة مشاريع عملاقة، إلى أن كل ذلك يتحطم على صخور الفساد والعوز من قبل صغار الموظفين، وعدم قدرتهم للتصدي للفاسدين الكبار ومافيا الاحتكار الاستيرادي والتصديري، ولضبط الايقاع علي الدولة الاهتمام بعلماء وخبراء الزراعة، ودعمهم ماديا ومعنويا والتدخل لاحداث توازن مطلوب في حالة نقص المعروض من التقاوي والسلع الغذائيه الزراعيه وتنشيط دور الجمعيات والنقابات والاتحادات لتقوم بدورها في احداث هذا التوازن وفتح منافذ واسواق لا تهدف للربح والمشاركه في عملية الاستيراد والتصدير

موضوعات متعلقة