زيت النخيل في ميانمار يسجل أدنى سعر مرجعي منذ ستة أشهر

انخفض السعر المرجعي لزيت النخيل في ميانمار إلى 6110 كياتا للفيشة الواحدة في الأسبوع المنتهي يوم 22 يونيو، وهو أدنى مستوى له منذ ستة أشهر، متأثرًا بتراجع أسعار زيت النخيل العالمية. ويعتمد هذا السعر المرجعي المحلي على أسعار فوب في ماليزيا وإندونيسيا، مع إضافة تكاليف الشحن والجمارك والخدمات المصرفية.
منذ بداية العام، شهد سعر سيف لزيت النخيل المستورد انخفاضًا ملحوظًا، مما أدى إلى هبوط السعر المرجعي من 7280 كياتا في الأسبوع الأول من يناير إلى مستواه الحالي. ورغم هذه الانخفاضات، لا تزال الأسعار في السوق المحلية مرتفعة، ما دفع إدارة شؤون المستهلك إلى دعوة المواطنين لعدم شراء الزيت بأسعار غير مبررة، وحثتهم على تقديم شكاوى بشأن التلاعب بالأسعار.
وأكدت السلطات أن أي تلاعب في الأسعار أو تخزين للزيت سيُواجه بإجراءات قانونية، وفقًا لقانون السلع والخدمات الأساسية. وتعمل الحكومة بالتعاون مع شركات استيراد الزيت وجمعية التجار لضمان توفر زيت النخيل بأسعار مقبولة للمستهلكين.
تستهلك ميانمار نحو مليون طن من زيت النخيل سنويًا، منها 400 ألف طن فقط من الإنتاج المحلي، فيما تُغطّى الفجوة من خلال استيراد 700 ألف طن من ماليزيا وإندونيسيا.