أستاذ باطنة : سرطان الدم الميلودي يصيب 2 من كل 100 ألف شخص سنويًا
أكد الدكتور محمد عزازي، أستاذ أمراض الباطنة والدم بكلية الطب جامعة عين شمس أن معدلات الإصابة بسرطان الدم الميلودي المزمن تتراوح بين 1.5 و2 من كل 100 ألف شخص سنويًا، مشيرا الي أن علاج سرطان الدم الميلودي المزمن شهد تطورات ملحوظة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية.وأوضح عزازي في تصريحات صحفية له اليوم، أن طرق العلاج تتلخص في ثلاثة محاور، أولها الدقة الشديدة في التشخيص، مما يؤدي إلى سرعة وسهولة تشخيص المرضى ومتابعة حالاتهم واكتشاف أي مضاعفات والتعامل معها بسرعة، والثاني هو توفر العقاقير الدوائية غير الكيميائية التي تتميز بالدقة والتركيز المباشر على الجينات المسببة للمرض (فيلادلفيا كروموسوم)، مضيفا ان المحور الثالث فيتمثل في عمليات زرع النخاع التي تعد علاجًا نهائيًا، حيث أصبحت هذه العمليات أكثر أمانًا وتحقق نتائج نجاح عالية بأقل المضاعفات.وأشار الي ان العام الماضي، شهد ظهور العديد من الأبحاث الواعدة التي أثبتت أن تطبيق مبدأ العلاج المكثف يأتي بثماره ويمكن المريض من إيقاف العلاج الدوائي بنجاح والتماثل للشفاء. وأضاف ان الأبحاث العلمية خلال العام الماضي شهدت تقدما كبيرا نتيجة لتبادل الخبرات، حيث تم استقطاب نخبة من خبراء أمراض الدم والمتخصصين في علاج سرطان الدم الميلودي المزمن من أوروبا وأمريكا لتقديم تجاربهم في مجال علاج وزرع النخاع، بالإضافة إلى مشاركة الأطباء المصريين في الندوات والمؤتمرات العلمية، الأمر الذي انعكس على معدلات الشفاء في مصر، حيث اقتربت من النسب العالمية كما انعكس ذلك على تحسن الخدمات الطبية المقدمة للمصابين.
