الأرض
الإثنين 10 نوفمبر 2025 مـ 03:41 مـ 19 جمادى أول 1447 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

الزراعة تكشف أسرار العناية بمحصول بنجر السكر

أصدرت الوزارة نشرتها الدورية متضمنة أهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول بنجر السكر ومحاصيل الأعلاف الخضراء الشتوية والصيفية مراعاتها خلال شهر نوفمبر، لضمان تحقيق أفضل إنتاجية وجودة للمحاصيل.

أولًا: توصيات وزارة الزراعة لمزارعي بنجر السكر

أكدت الوزارة أهمية اتباع الإرشادات الفنية الخاصة بكل عروة زراعية، وذلك لتحقيق التوازن بين احتياجات النبات والعوامل البيئية، وجاءت التوصيات كالتالي:

1. في الأراضي القديمة

العروة المبكرة (زراعات أغسطس):

شددت الوزارة على ضرورة الري المنتظم كل 20 يومًا، مع إزالة الحشائش يدويًا ومتابعة الإصابات المرضية، خصوصًا مرض التبقع السركسبوري الذي يصيب العروة المبكرة بشكل ملحوظ.

العروة المتوسطة (زراعات سبتمبر):

أوصت الوزارة بـ إجراء العزقة الثانية وإضافة الدفعة الثانية من السماد الآزوتي، مع الحفاظ على انتظام الري وصرف المياه الزائدة.

كما أكدت على إجراء العزقة الثالثة بعد 20 إلى 25 يومًا من الثانية لترديم الجذور وضمان توزيع النباتات في منتصف الخطوط، مع ري معتدل على الحامي.

العروة المتأخرة (زراعات أكتوبر ومنتصف نوفمبر):

نصحت الوزارة بـ الخف على نبات واحد قوي بالجورة بعد الخربشة لإزالة الحشائش، مع إضافة الدفعة الأولى من السماد الآزوتي (45 وحدة آزوت للفدان). كما يجب الري باعتدال كل 20 إلى 25 يومًا، وإضافة 50 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان بجوار النباتات، يليها ري خفيف وصرف المياه الزائدة.

ثانيًا: التوصيات الفنية لمحاصيل الأعلاف الخضراء الشتوية والصيفية

كما شملت النشرة إرشادات فنية لمزارعي البرسيم المسقاوي لضمان إنتاج علف غني ومغذٍ للحيوانات، حيث تضمنت التوصيات ما يلي:

الانتهاء من زراعة البرسيم بجميع أنواعه (المستديم، التحريش، الفحل).

أخذ الحشة الأولى في الزراعات المبكرة على أن يكون القطع على ارتفاع 5–6 سم من سطح الأرض.

في حال ظهور الحشائش النجيلية أو عريضة الأوراق، يجب الرش بالمبيدات الموصى بها قبل الحش بفترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لضمان خلو العلف من أي آثار متبقية ضارة.

أهمية التوصيات للمزارعين

تعكس هذه الإرشادات الفنية التزام وزارة الزراعة بدعم المزارعين لتحقيق أعلى إنتاجية وجودة في المحاصيل الزراعية، خاصة في ظل التغيرات المناخية الحالية. كما تساهم هذه التوصيات في رفع كفاءة استخدام المياه والأسمدة، وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض الزراعية، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الزراعي والأمن الغذائي في مصر.