هل الأفضل تناول الخضروات نيئة أم مطهية؟.. التغذية العلاجية تجيب

قالت الدكتورة دعاء عبد المجيد اخصائي التغذية العلاجية أن في ظل اهتمام كثير من الناس بالتغذية السليمة، يبرز تساؤل شائع: هل من الأفضل تناول الخضروات نيئة أم بعد طهيها؟

الإجابة ليست واحدة، فلكل طريقة مزاياها وعيوبها، وتعتمد الأفضلية على نوع الخضار وطريقة الطهي والهدف الغذائي من تناوله.

وأوضحت الدكتورة دعاء فوائد تناول الخضروات نيئة:

الحفاظ على الفيتامينات الحساسة للحرارة مثل فيتامين C وحمض الفوليك.

غنية بالألياف الطبيعية التي تعزز الهضم وتمنح إحساسا بالشبع.

لا تحتاج إلى دهون أو إضافات، مما يجعلها مثالية في أنظمة التخسيس.

تحتوي على إنزيمات طبيعية مفيدة للجسم مثل الخيار والجزر والفلفل الرومي والخس والجرجير السبانخ (بكميات معتدلة).

أما الأضرار المحتملة لتناول الخضار نيئة

قد تحتوي على بكتيريا أو مبيدات إن لم تغسل جيدا.

بعض الخضروات مثل القرنبيط والبروكلي تحتوي على مركبات تعيق امتصاص اليود عند تناولها نيئة بكثرة.

صعوبة الهضم لبعض الأشخاص، خاصة المصابين بقولون عصبي.

فوائد تناول الخضروات مطهية

بعض العناصر الغذائية مثل الليكوبين في الطماطم والبيتا كاروتين في الجزر تصبح أكثر توفرا للجسم عند الطهي.

الطهي يقلل من بعض المركبات الضارة أو المسببة للغازات.

يصبح الطعام أسهل هضما وأفضل لكبار السن والأطفال.

عيوب الطهي المفرط

فقدان الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء (C وB).

الإفراط في الغلي أو القلي يؤدي لتقليل القيمة الغذائية.

إضافة الدهون أو الأملاح الزائدة أثناء الطهي قد تقلل من الفائدة الصحية.

ونصحت اخصائي التغذية العلاجية بالاعتدال حيث أنه هو الحل للتوازن بين تناول الخضروات النيئة والمطهوة.

إستخدام طرق طهي صحية مثل التبخير أو السلق الخفيف.

غسل الخضروات جيدا بماء وخل أو محلول ملحي لإزالة المبيدات.

عند الطهي، لا تفرط في الوقت أو الحرارة.