مستقبل مصر يوقع شراكة مع فامسون العالمية لدعم الأمن الغذائي

أعلن جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة فامسون العالمية، إحدى كبرى الشركات المتخصصة في مجال التصنيع الزراعي وتربية الحيوانات، بهدف توظيف أحدث الحلول التكنولوجية في مشروعات استصلاح الأراضي وتعزيز منظومة التصنيع الزراعي وإنشاء صوامع تخزين متطورة، بما يسهم في دعم الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
أوضح الجهاز في بيانه، أن هذا التعاون يؤسس لشراكة استراتيجية شاملة تغطي مختلف المجالات الزراعية والصناعية، بدءًا من إنشاء وتشغيل منشآت تخزين الحبوب ومصانع معالجة الأعلاف، مرورًا بالمشروعات النشطة مثل مجمع منتجات الذرة ومطاحن الدقيق، وصولًا إلى تطوير البنية التحتية الزراعية في مجالات التخزين واللوجستيات والزيوت والمزارع الحيوانية، فضلًا عن مبادرات تشجير الصحراء واستصلاح الأراضي باستخدام أحدث الآلات وأنظمة الري، وتمتد الشراكة أيضًا إلى تعزيز التعاون الأفريقي من خلال نقل التجارب الناجحة وتكرار نماذج الزراعة المستدامة في مختلف الدول، بما يعزز الأمن الغذائي ويدعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
قال الدكتور بهاء الغنام، رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، إن الشراكة مع شركة فامسون العالمية تساهم في تنفيذ استراتيجية الجهاز نحو توفير منتجات زراعية ذات جـودة عاليـة بأسعار مناسبة للمواطنين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، عبر تنفيذ منظومة زراعية متكاملة قائمة على تنفيذ كبرى مشروعات استصلاح الأراضي في مصر لزيادة الإنتاج المحلي وتصدير الفائض للخارج مع إنشاء مجمعات صناعية لتعظيم الإنتاج الزراعي وصوامع استراتيجية لتخزين الغلال، بما يفتح آفاقًا أوسع للتصدير ويعزز من قدراتنا على تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، فضلًا عن خلق فرص عمل جديدة للشباب.
يذكر أن فامسون شركة صينية تمتلك خبرة عالمية واسعة في تقديم حلول متكاملة لسلاسل التوريد الزراعية من المزرعة إلى المائدة، وتشمل مجالات تخصصها الهندسة الزراعية المتقدمة، البنية التحتية لتخزين ومعالجة الحبوب، ومعالجة الأرز والدقيق والزيوت الصالحة للأكل والنشا، وتتميز الشركة بقدرتها على توفير خدمات شاملة تبدأ من الاستشارات والتصميم والبناء، مرورًا بالتصنيع والتركيب والتشغيل، وصولاً إلى الصيانة والتحديثات، وهو ما يجعلها شريكًا مثاليًا لدعم خطط مصر التنموية.