10نصائح لمربي الدواجن والماشية لمواجهة درجات الحرارة العالية

وجهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حملة للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني لمواجهة الأجواء الحارة وكانت كالتالي:
ضرورة الإهتمام بقواعد الإيواء المناسبة وتوفير الراحة للقطعان، وعدم اللجوء إلى الازدحام والتكدس الذى يسبب مشكلات عديدة.
تجنب إرتفاع نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر، وعدم الإسراف فى إستخدام المياه داخل العنابر فى الأجواء الحارة سواء رش الأرضيات أو الحوائط أو الغسيل، حيث يُزيد ذلك من الإجهاد الحرارى على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء، وكذلك فإن العنبر أو الحظيرة يصبح بيئه غير صحيه للحيوان أو الطائر.
ضرورة الإهتمام بتقديم العلائق المناسبة للقطعان، والتى تغطى نسب البروتين والطاقة وكافة الاحتياجات الغذائية، والتى تم تصنيعها فى مصانع مرخصة من وزارة الزراعة، وبتسجيلات معتمدة من الوزاره، فضلا عن تجنب تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة للحد من زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم.
تقديم الأعلاف خلال الأوقات الأكثر برودة في اليوم (الصباح الباكر والمساء المتأخر) لتقليل إنتاج الحرارة الناتج عن عملية الهضم خلال أوقات الحر.
إستخدام الإضافات المسجله فى وزارة الزراعه المضاده للإجهادات الحراريه والموصى بها وبالجرعات المقررة فى مياه الشرب التى تعادل من حموضه الدم ومنع لزوجته، لطرد الشوارد ونواتج التمثيل الغذائى الضارة من الدم، والتى تزيد فى الأجواء الحارة، لافتة إلى انه فى حال إستخدام وسائل تبريد يجب أن تكون على مستويات مرتفعه، وعلى وضع أعلى من مستوى الحيوان أو الطائر، لزيادة الإستفادة من التبريد (لأن الهواء البارد ثقيل يتجه لأسفل)، كذلك أهمية تقليل سمك أو عمق الفرشة على أرضيات العنابر، والتى تحتفظ بدرجات الحرارة.
ضرورة عدم تشغيل الشفاطات خلال ساعات النهار الحارة، لعدم إستبدال الهواء داخل العنابر بآخر ساخن من البيئة الخارجية، ويمكن فتح النوافذ وتشغيل الشفاطات خلال الأوقات الأكثر برودة في اليوم (الصباح الباكر والمساء المتأخر) لتجديد الهواء.
ضرورة توفير المياه النظيفة للشرب وزيادة عدد السقايات في قطعان الدواجن لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب، والتأكد من نظافة المياه وتغييرها بشكل متكرر لمنع ارتفاع درجة حرارتها وتلوثها، كذلك تجنب الإفراط فى التعامل أو الإمساك بالحيوان أو الطائر قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة،
تقليل شدة الإضاءة لأقل ما يمكن للحد من نشاط الطيور، وتأجيل أي عمليات فحص إلى الأوقات الأكثر برودة فى (الصباح الباكر والمساء المتأخر).
عدم إجراء التلقيحات طبيعية كانت أو إصطناعية خلال ساعات النهار الحارة، حيث يجب تأخيرها إلي ما بعد إنكسار الموجة الحارة بوقت كافي، كذلك عدم العلاجات أو الحقن قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحاره، وتأجيلها إلى أخر النهار بعد إنكسار الموجه الحارة.
وفي حال نقل الطيور والحيوانات أو الكتاكيت، يجب أن يتم ذلك ليلاً، وعدم تحميل أعداد كبيرة من الطيور في الإقفاص، أو الحيوانات فى المركبات، ويمنع توقف المركبات المحمله بالطيور أو الحيوانات خلال النقل، وضرورة التخلص من المخلفات والفضلات بالطرق السليمة والمناسبة لمنع التلوث وانتشار العدوى، فضلا عن التخلص الآمن من النافق بالطرق الصحية السليمة.