الأرض
الخميس 24 أكتوبر 2024 مـ 07:56 صـ 21 ربيع آخر 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
رئيس شعبة الذهب: تذبذب المعدن الأصفر الحاد يعكس حالة الإضطرابات الدولية الزراعة: فحص وعلاج 144.4 ألف رأس ماشية في مطروح وزير التموين: نسعي لتعزيز التعاون مع برنامج الأغذية العالمي ارتفاع صادرات بلغاريا من بذور الذرة وعباد الشمس إلى الصين مصر لحليج الأقطان تستحوذ على المزاد الثالث للقطن بالوجة القبلي شركة السكر البريطانية تخطط لإنتاج 1.2 مليون طن من السكر شعبة المستوردين: مشاركة ”الرئيس” في اجتماعات ”بريكس” يساهم في جذب من الإستثمارات الأجنبية لمصر بنجلاديش تشتري 5.5 مليون طن من زيت فول الصويا الزراعة:تعاون اتحاد الحاصلات البستانية والبحوث الزراعية في انتاج محاصيل التصدير بصوب ”قها” - صور غرفة صناعة الاخشاب: مصر تحصد مكاسب اقتصادية واستثمارية من خلال عضويتها في ”بريكس” الزراعة توضح حقيقة صورة دهانات وتجميل بوابة حديقة الأسماك بالجبلاية شعبة المحاجر: تكليفات رئاسية بإنشاء مصانع كبرى للرخام والجرانيت في المحافظات

إلى مزارعي الزيتون والمانجو والمتساقطات 

رشة تخزين الكربوهيدرات تنجي من ظاهرة الأزهار المذكرة

لجنة مهرجان الزيتون المصري أثناء معاينة مزرعة في الصحراء الغربية لمصر
لجنة مهرجان الزيتون المصري أثناء معاينة مزرعة في الصحراء الغربية لمصر

حذر خبراء واستشاريون في مجال الأشجار البستانية (مستديمة ومتساقطة) من حالة الاستنزاف التي تعرضت لها الأشجار خلال الموسم الذي يشرف على نهايته، بفعل الحمل الكثيف من الأزهار المذكرة في مارس الماضي، وما تلاه من نموات ربيعية لفروخ مائية غزيرة على الأخشاب.

وأوصى الخبراء بضرورة تعويض الأشجار بالتسميد الورقي (رشا) بالعناصر التي تتميز بقدرتها على تخزين الكربوهيدرات في آباط الأوراق والبراعم الخضرية المستجدة، سواء في الربيع أو الخريف الحالي.

وقال الدكتور حسن سيد أحمد أستاذ تغذية النباتات بالمركز القومي للبحوث، وخبير تغذية الزيتون ورعايته، إن معظم المزارع التي فوجئت بانتكاسة محصولية خلال موسم 2022، ربما تكون قد عجزت عن التغذية المثالية ما بين 15 سبتمبر وحتى نهاية نوفمبر، أو حتى انخفاض درجات الحرارة عن 12 درجة مئوية خلال النهار، "ومنا هنا يجب استدراك نقص العناصر الكبرى والصغرى بالرش الورقي".

وأوصى سيد أحمد بضرورة معاملة الأشجار مرتين متتاليتين، في الوقت الحالي، بفاصل 10 أيام، بمحلول يحتوي على: آزوت عضوي، فوسفور، بوتاسيوم، بورون، ملوبيدنيوم، وخليط العناصر الصغرى والنحاس.

فوسفور بورون من "إيفر جرو"

وأضاف الدكتور حسن سيد أحمد في تصريح خاص بموقع "الأرض"، ضرورة الاهتمام بالتسميد العضوي مع سماد سلفات النشادر، أو اليوريا للأرض الغنية بالمحتوى العضوي، مع البوتاسيوم والفوسفور، وذلك لتغليب عنصر الكربون العضوي على النيتروجين الأمونيومي، حتى لا تميل الأشجار إلى البراعم الخضرية، وحتى لا تسود ظاهرة الأزهار المذكرة، كما حدث في الموسم الحالي.

وشدد الدكتور حسن سيد أحمد على ضرورة الحصول على عنصر الفوسفور من سماد اليوريا فوسفات، "وهي الصورة الأنسب على الإطلاق بين كل الأسمدة المتاحة، مثل حمض الفوسفوريك، والمونو أمونيوم فوسفات - ماب".

كيفية الحصول على اليوريا فوسفات

من جهته، نصح استشاري "الأرض" بالاعتماد على الذات في تحضير سماد اليوريا فوسفات، وذلك بإضافة نصف شيكارة يوريا إلى 100 كجم حمض فوسفوريك صيني (65٪ خامس أكسيد الفوسفور)، والتقليب الجيد، ثم الحفظ في عبوات "جراكن" محكمة الغلق، واستخدامه كسماد يُضاف منه 2 لتر للفدان حقنا مع مياه الري.

ومع ارتفاع أسعار الأسمدة المستوردة، وندرتها، وارتفاع احتمالات غش الأسمدة خلال الفترة الحالية، يُنصَح بالتعامل مع شركات محلية ذات سمعة جيدة، ومنها: "إيفر جرو"، التي تملك قلعة صناعية مصرية عملاقة، تبلغ استثماراتها نحو 20 مليار جنيه، وكانت قد أطلقت مبادرة "من المصنع إلى المُزارِع" وذلك لإنتاج أسمدة متخصصة ومخصبات تراعي مواسم الزراعات، ومنها: سماد "فوسفو بورون"، الذي يحتوي على عناصر: الآزوت، الفوسفور، البورون، الملوبيدنيوم، النحاس، الحديد، الزنك، والمنجنيز.

وقال الدكتور عادل عبد الخالق أستاذ كيمياء تغذية النبات بالمركز القومي للبحوث، والعضو المنتدب لسكة "إيفر جرو للمخصبات"، إنه يمكن إضافة البوتاسيوم إلى محلول الرش مع "فوسفو بورون"، سواء من سلفات البوتاسيوم، أو من نترات البوتاسيوم، بجرعة لا تزيد على كيلو جرام لكل 1000 لتر ماء، مع 2.5 لتر من التركيبة الأولى.

وتفيد هذه التركيبة الذكية في مساعدة الأشجار على بناء الكربوهيدرات، من خلال تحفيز عملية البناء الضوئي، فيما يعمل البورون على توجيه الكربوهيدرات من الأوراق إلى آباطها لتخزينها في منطقة تخليق الخلايا المكونة للبراعم الربيعية الجديدة.

فائدة الملوبيدنيوم للنبات

ويفيد الملوبيدنيوم في تشجيع عمليات النمو، من خلال تخليق الإنزيم الذي يحول النترات إلى أمين، ثم إلى بروتينات، والأخيرة أساسية في تكوين الخلايا الجديدة، وتقوية الجهاز المناعي، كما يساهم في تخليق الأوكسينات المشجعة للنموات الطرفية في القمم النامية، فتزيد عملية الامتصاص عن طريق الجذور.