الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 09:35 مـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

تعرف على مميزات التسميد الورقي

التسميد الورقي "التسميد بالرش" هو إمداد النباتات بإحتياجاتها من العناصر الغذائية المختلفة وخاصة الصغرى عن طريق المجموع الخضرى، وهو من أسهل الطرق وأكثرها ملائمة لإمتصاص العناصر.

وأوضح المهندس علي قياسه، رئيس لجنة المكافحة الحقلية بالإدارة الزراعية بدكرنس في الدقهلية، أن إمتصاص العناصر الغذائية المضافة يتم بسرعة كبيرة وتظهر إستجابة النباتات خلال 2 إلى 7 أيام حسب نوع النبات وشدة النقص الظاهر على النبات.

وأضاف لـ"الأرض" أن التسميد الورقي يعتبر من الوسائل الأكثر فاعلية للحفاظ على النبات وإنتاجيته لمدة طويلة، ويضمن سرعة تصحيح إضطرابات تغذية النبات كإصفرار الأوراق والتبقع وضعف النمو، ويمكن من خلال التغذية الورقية زيادة مسطح الأوراق، مما يؤدى إلى زيادة حجم ونوعية الثمار.

وأشار "قياسه" إلى أن التسميد الورقي له مميزات عديدة، حيث أن بعض المحاصيل يمكنها أن تحصل على حوالى 80% من حاجتها للعناصر الغذائية عن طريق السوق والأوراق وخاصة فى المحاصيل ذات النمو الخضرى الكبير كالموز والعنب والفواكه والخضر، بالإضافة إلى إرتفاع نسبة الإستفادة من العناصرالغذائية عن طريق الإضافة الأرضية، فنسبة الإستفادة من النيتروجين المضاف أرضيا حوالى 60% وتنخفض هذه النسبة فى حالة الفسفور لتصل لحوالى من 10 إلى 15% .

ولفت "قياسه" إلى انه يتم إستخدام كميات قليلة من الأسمدة بهذه الطريقة مما يوفر كميات الأسمدة المضافة بالمقارنة بالتسميد الأرضى، مضيفًا أن التسميد الورقي يساعد في التغلب على المشاكل التى تؤدى إلى إنخفاض نسبة الإستفادة من السماد مثل فقد السماد فى صورة غاز أو الفقد مع ماء الرى مثل عنصر النيتروجين أو تحديد حركته بترسيبه أو تثبيته مثل الفسفور والعناصر الصغرى، وتتميز هذه الطريقة بسرعة إمداد النبات بحاجته من العناصر أثناء مراحل نمو معينة مثل التزهير أو مرحلة بداية العقد ونمو البذور والثمار.

ونوه "قياسه" إلى أن التسميد الورقي يتميز بسرعة علاج نقص العناصر الغذائية وتحكم أكثر دقة فى الإتزان بين النمو الخضرى وإنتاج الثمار، وبالرغم من أن التسميد الورقى يستخدم كإضافة تكميلية للإضافة الأرضية أثناء مراحل النمو الأولى للنبات، فقد تلاحظ إستجابة أفضل له أثناء نمو النبات البطيئة أثناء مرحلة التزهير، إلى جانب سهولة إجراء عملية الرش على المجموع الخضرى.

وأضاف أن التسميد الورقى يصبح أكثر فاعلية فى حالات كثيرة فى حالات التربة الغير خصبة أو إرتفاع درجة تثبيت العنصر بالتربة أو فقده بالغسيل أو نقص رطوبة التربة، وفى حالة المجموع الجذرى المحدود وإنتشار الأمراض والأضرار بالجذور.