الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 08:43 مـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

فطيرة وعجة

لم يكن المطبخ فى يوم من الأيام من اهتماماتها، ولكنها حين تزوجت أرادت أن تكون ست الدار بكل المعانى، وتصورت أنها ممكن أن تكرر صورة أمها ست البيت المحنكة، واعتمدت على كراسة أعدتها لها الأم، فيها كل الوصفات، والوصفة المحببة إلى نفسها "فطيرة دقيق الذرة" التى كانت تحبها منذ طفولتها. ولكن فى كل مرة.....! لا يمكن وصف ما كان يحدث.....! ربما كان استخلاص اليورانيوم أسهل بكثير وذات يوم غلب عليها الطيش وقررت عمل الكيك وصحن العجة.. المنخل يفرش الدقيق فى جميع أرجاء المطبخ.. اللبن يفور ويطفئ النار.. ورائحة اللبن المحروق تملأ الهواء.. السكر ينسكب ويقرقش تحت قدميها.. وهى تتحرك وأصابعها يحرقها الفرن.. والبيض انكسر خارج الإناء وانزلق على الأرض وانزلق بسببه الزوج وسط البيض والدقيق والسكر.. وتمنت لو استطاعت أن تضعه فى الفرن بدلا من كل هذه "الدوشة". بعد كل هذه المعاناة تخرج الفطيرة من الفرن غير قابلة للتقطيع بالسكين.. وبالتالى ولا بالأسنان! بلا سبب منطقى.. حتى إنها اضطرت أن تضعها فى الهون الحديد وتدق عليها حتى تنفرط ثم "تبلبلها" بالماء حتى تلين. وبعد كل ذلك.. رفضت "الفراخ فى العشة" أن تأكل من الفطيرة رغم أنها عادت إلى مرحلة العجين.. والأغرب رفض القط  أن يأكل العجة. واحتارت لماذا؟!