الخميس 25 أبريل 2024 مـ 08:29 صـ 16 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أول رد حكومي على تجارب زراعة البن فى مصر «ضد الغلاء» تدعم مقاطعة الأسماك.. وتدعو إلى إنهائها في هذا التوقيت انطلاق فاعليات المؤتمر الدولى الثانى لدعم صناعة الدواجن في الغردقة تعرف على تفاصيل وثيقة السياسة الضريبية لمصر حتى 2030 الغرفة التجارية بالجيزة: تراجع أسعار 15 سلعة لتوازن الدولار فى الأسواق غرفة بورسعيد تؤكد تراجع أسعار الأسماك من 50 إلى 70% بعد المقاطعة منحة سويدية لحماية التجمعات البدوية من مخاطر السيول في جنوب سيناء تركيبة مذهلة لمكافحة الثاقبات الماصة حصريا من باير مصر جمعية رجال الأعمال المصريين تتعاون مع معرض الصين الدولي للاستيراد في الترويج للدورة السابعة غرفة القاهرة تشارك في المؤتمر الترويجي للمعرض الصيني الدولى وتستعرض العلاقات الإقتصادية بين البلدين الترويج للإستثمار في الطاقة المتجددة والربط الكهربائي لتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة محافظ الجيزة يناقش طلبات المواطنين لتأجير البارتشينات الحضارية والمحال التجارية

كيفية زراعة الكيوى

الكيوى
الكيوى

الكيوي

الكيوي هو نوع من النباتات، يتبع لجنس نباتي يضم العديد من الأنواع الأخرى، وهذا الجنس ينتمي لفصيلة نباتية تسمى بـ (الفصيلة الخلنجية)، وتضم هذه الفصيلة العديد من الأنواع والأجناس الأخرى من النباتات، والفصيلة الخلنجية تنتمي لرتبة الخلنجيات، وهذه الرتبة هي إحدى رتب النباتات الثنائية الفلقة، والفصيلة الخلنجية التي يتنمي لها الكيوي تنتمي لها العديد من النباتات الأخرى، ومنها: عنب الأحراش، والآس البري الشائك، وغيرها.

شجرة الكيوي

وشجرة الكيوي، أو بالأحرى: (شجيرة الكيوي) هي من الشجيرات المعمرة، حيث يمكن أن يصل عمرها إلى 40 عامًا أو أكثر، وشجيرة الكيوي من الشجيرات المتسلقة أو المُعَرِّشة، حيث إنها تتسلق وتنهض قائمة على أي شيء يمكن أن يساعدها على ذلك، كما يمكن أن تترك لتزحف على الأرض، فشجيرة الكيوي شبيهة إلى حد ما بشجيرة العنب، وتصنف شجيرة الكيوي من ضمن أشجار الفاكهة، كما أنها من الأشجار النَّفْضِيَّة أي أنها متساقطة الأوراق، فأوراقها غير دائمة الخضرة، وثمار الكيوي بيضاوية الشكل، ولون قشرها بني، في حين أن لون اللب أخضر، وهذه الثمار من الفواكة المفضلة عند الكثير الناس، نظرًا لطعمها اللذيذ، وفوائدها الجمة.

تمتاز شجيرة الكيوي بسرعة النمو والإنتاج، كما تمتاز بغرازة الإنتاج، حيث تحتاج شجيرة الكيوي إلى حوالي 3 سنوات من زراعتها حتى تبدأ بإنتاج الثمار، كما يمكن للشجيرة الواحدة أن تنتج 50 كيلو غرام من الثمار.

موطن الكيوي

تشير بعض المصادر إلى أن الموطن الأصلي للكيوي هو الصين، وحاليًا تنتشر زراعة الكيوي في العديد من المناطق حول العالم، وبخاصة المناطق المعتدلة مناخيًا، حيث تحتاج شجيرة الكيوي حتى تنضج وتثمر إلى مناخ معتدل صيفًا وبارد شتاءً، كما تحتاج إلى بستان مجهز بشكل جيد ومناسب لزراعة أشجار الكيوي فيه، حيث يجب أن تكون التربة في البستان خصبة ونظيفة وغنية، وجيدة الصرف والتهوية.

زراعة الكيوي

يمكن زراعة شجيرة الكيوي بطريقتين شهيرتين، وهما: طريقة البذور، وطريقة العقل، ولكن طريقة العقل هي الطريقة الأشهر والأكثر استعمالًا من قِبَل المزارعين، وبخاصة المزارعين الذين يزرعون الكيوي لأغراض تجارية، أما طريقة البذور، فلا تكاد تستخدم إلا للأغراض البحثية، حيث يستخدم بعض الباحثين والمهندسين الزراعيين هذه الطريقة لإجراء بعض الأبحاث على الكيوي.

يفضل أن يُقَسِّم المزارع البستان إلى صفوف متوازية، بحيث يترك مسافة مناسبة بينها، ويفضل أن يترك بين كل غرسة والأخرى مسافة مناسبة لا تقل على عن ثلاثة أمتار. وعند بدء نمو الأشجار، يفضل أن يقوم المزارع برفع الأشجار على شبكة من الأسلاك حتى تُعَرِّش عليها. ومن الخدمات التي يجب على المزارع أن يقدمها لأشجار الكيوي: التقليم، والري، والتسميد، وإجراءات الوقاية والعلاج من الأمراض والحشرات.