خريطة تفصيلية لأفضل أنواع القمح هذا الموسم

أطلق معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتدريب، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية، التوصيات الرسمية الخاصة بالسياسة الصنفية لزراعة القمح لموسم 2025/2026، بهدف رفع إنتاجية الفدان وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المائية، إلى جانب التوسع في زراعة الأصناف الملائمة لكل منطقة جغرافية.
وأكد الدكتور محمود عتمان، رئيس بحوث متفرغ بمركز البحوث الزراعية، أن هذه السياسة تستند إلى تقسيم جغرافي دقيق يراعي اختلاف طبيعة المناخ والتربة في المحافظات، ما يسهم في تحسين كفاءة الزراعة وتقليل نسبة الفاقد، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.
خريطة الأصناف الموصى بها حسب كل منطقة:
محافظات الوجه البحري والجيزة:
الأصناف المعتمدة:
مصر 4، مصر 5، مصر 6، مصر 7، مصر 8، مصر 9، مصر 10، مصر 11
سخا 94، سخا 95، سخا 96، سخا 97، سخا 14، سخا 15
مصر الوسطى (بني سويف – المنيا – الفيوم):
الأصناف المعتمدة:
مصر 3 إلى مصر 7
سخا 94 إلى سخا 97
بني سويف 5، 6، 7
سخا 14، سخا 15
سوهاج 6
مصر العليا (أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان – الوادي الجديد):
الأصناف المسموح بها:
مصر 1 إلى مصر 7
سخا 94، 95، 96، 97
جميزة 12، سدس 14
بني سويف 5، 6، 7
سوهاج 6
يُمنع زراعة صنفي "جميزة 11" و"سدس 12" في هذه المنطقة.
الأراضي الجديدة والمستصلحة (الدلتا الجديدة – توشكى – شرق العوينات – مستقبل مصر):
الأصناف الموصى بها:
مصر 1 إلى مصر 7
سخا 94 إلى سخا 97
سخا 14، سخا 15
بني سويف 5، 6، 7
سوهاج 6
توصية خاصة:
نصح "عتمان" بزراعة صنف "سخا 94" في التوقيت المتأخر، تحديدًا عقب المحاصيل النيلية أو الخضر أو قصب السكر، نظرًا لكونه من الأصناف المبكرة في النضج، مما يجعله مثاليًا في الدورة الزراعية المتأخرة.
السياسة الصنفية: خطوة نحو تقليل الفجوة الغذائية
أوضح رئيس البحوث أن اعتماد هذه السياسة يعكس حرص الدولة على دعم المزارعين من خلال توفير تقاوي عالية الجودة ملائمة للظروف المناخية لكل منطقة. وهو ما يسهم في رفع كفاءة الزراعة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
أهمية الموضوع:
يساعد في توجيه المزارعين لاختيار الأصناف الأنسب لمناطقهم.
يُقلل من الخسائر الزراعية الناتجة عن استخدام أصناف غير ملائمة.
يدعم خطة الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتخفيض فاتورة الاستيراد.
يعزز من إنتاجية القمح في مصر باعتباره محصولًا استراتيجيًا.
يحفّز على الاستخدام الرشيد للمياه والتربة في ظل تحديات التغير المناخي.