العنب المصري يصارع صادرات بيرو وشيلي وجنوب أفريقيا

قال المهندس محمد السيسى استشاري زراعة وإنتاج العنب والفاكهة متساقطة الأوراق إن موسم تصدير العنب في مصر لم ينتهي حتى الآن ولكن قل الطلب علي العنب المصري بالأسواق الخارجيه بسبب توافد العنب من دول أمريكا الجنوبية وشيلي وكذلك الدول الأفريقية مثل جنوب إفريقيا ما زاد من حجم التنافسات غي السوق العالمية خاصة دول الاتحاد الأوروبي.
أضاف، استشاري العنب والفاكهة متساقطة الأوراق إن وهذه الدول تتفوق على مصر من حيث الجودة ونسبه السكر والحموض و قلة مبيقيات المبيدات ما تسبب في خفض معدلات التصدير للعنب المصري خاصة هذا الموسم بسبب التقلبات المناخية الموجودة.
ذكر المهندس محمد أنه لا توجد أي أرقام تؤكد معدلات الخفض في كميات التصدير للعنب المصري حتى الآن بسبب استمرار الموسم لكن الصورة العامة لدى الخبراء تؤكد وهو ما ستبرهن عليه النتائج ختام انتهاء الموسم والانتهاء من عمليات الحصر.
كانت صادرات عنب المائدة من دول نصف الكرة الجنوبي موسم 2024/2025 سجلت نموًا ملحوظًا بنسبة 11% مقارنة بالموسم السابق، لتصل إلى 2.4 مليون طن، أو ما يعادل 289 مليون صندوق (وزن الصندوق 8.2 كجم). ويأتي هذا الارتفاع مدفوعًا بتوسع الإنتاج لدى أكبر ثلاثة مصدرين في المنطقة:
بيرو، وتشيلي، وجنوب إفريقيا.
تربعت بيرو على رأس قائمة الدول المُصدّرة بكمية بلغت 690 ألف طن، بزيادة 33% على أساس سنوي. ويعود هذا الأداء القوي إلى تعافي الإنتاج بعد الأضرار التي سببتها ظاهرة "النينيو"، بالإضافة إلى التوسع المستمر في المساحات المزروعة، والتي بلغت 23,320 هكتارًا معتمدًا، بنمو سنوي قدره 4%.
من جانبها، صدّرت تشيلي 556 ألف طن من العنب (67.8 مليون صندوق)، بزيادة 5%، مدعومة بظروف مناخية مواتية في المناطق الرئيسية المصرح لها بالتصدير إلى السوق الأمريكية، مثل أتاكاما وكوكيمبو وفالبارايسو.
كما اختتمت جنوب أفريقيا موسمًا تاريخيًا بتصدير 350,630 طنًا (42.8 مليون صندوق)، محققة زيادة نسبتها 5%، مما يعزز موقعها كمُورّد استراتيجي للأسواق العالمية.
الأسواق العالمية بين تقلبات الأسعار والمنافسة الشديدة.
جدير بالذكر أنه في عام 2024، تجاوزت صادرات مصر من العنب 181 ألف طن، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة. كما أظهرت تقارير أخرى ارتفاعًا في قيمة صادرات العنب الطازج إلى 285 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة بـ 230 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2023.