الجمعة 10 مايو 2024 مـ 05:43 صـ 2 ذو القعدة 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

بدء فاعليات ملتقى الاعمال المصري الخليجى

رحب أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرفة التجارية المصرية والأفريقية، أثناء ملتقى الاعمال المصري الخليجى، باسم أكثر من 5 مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، بالأخوة الاعزاء من دول مجلس التعاون الخليجى الشقيقة، في وطنهم الثاني مصر.

وقال الوكيل أن جلسات الملتقي المقامه في ارض مصر اليوم، الأرض التي تعتبر فرص واعدة في مجال الصناعة والتجارة والزراعة والنقل واللوجستيات والخدمات.

واضاف رئيس اتحاد الغرفة التجارية المصرية والأفريقية، أن مصر تعمل علي شراكة الحكومة والقطاع الخاص والتي فتحت أبوابها لشركائنا من مختلف دول العالم، في كافة القطاعات، وبالطبع فتلك الأبواب مفتوحة على مصراعيها لأشقائنا من دول مجلس التعاون الخليجى.

واوضح الوكيل سعي مصر جاهده لتنمية علاقاتها الثنائية من خلال تعاون مثمر بين اتحادات الغرف في كافة الدول، والذي أثمر بالفعل الي نجاحات تسببت في تضاعف التبادل التجاري والاستثمارى.

واكد رئيس اتحاد الغرفة التجارية المصرية والأفريقية، أن كل ما يحدث من نجاحات ما هي إلا نقطة صغيرة في بحر الفرص المتاحة والغير مستغلة.

ولفت الوكيل الي أن سعيهم ما الا محطات أساسية في طريق الحرير المدعوم بمبادرة الحزام والطريق، فيجب ان تتكامل موانئنا ومراكزنا اللوجستية وصناعاتنا وخدماتنا ومدخلات انتاجنا، لننتقل من التعاون الثنائى الى التعاون الثلاثي، وان نصنع سويا ونصدر لأسواق افريقيا والاتحاد الأوروبي وغيرها من مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر والتي تتجاوز 3 مليار مستهلك بدون جمارك وبمكون محلى 40%.

واضاف رئيس اتحاد الغرفة التجارية المصرية والأفريقية، انه يجب علينا استغلال اتفاقية الوتيره التي تجمعنا لنصدر سويا من خلال الطرق العابرة للقارة الافريقية مثل الإسكندرية كيب تاون، وبورسعيد داكار، وسفاجا نادجامينا التي ستفتح لنا جميعا أسواق الدول الحبيسة في وسط افريقيا، والتي تتكامل مع خطوط الرورو السريعة مع الاتحاد الاوروبى، بالإضافة لخلق تحالفات قوية لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في مصر وأفريقيا، ولإعادة اعمار دولنا العربية، وان نجاهد لتحقيق امننا الغذائي من خلال التشارك في مشروع استصلاح ملايين الافدنة، وتصنيع منتجاته لرفع القيمة المضافة.

وقال الوكيل اننا تحدثنا لسنوات طويلة عن التكامل العربى، بحسبانها رغبة شعبية قبل ان تكون ارادة سياسية، وهذا الحلم العربى يجب أن تقيم قواعده دول مجلس التعاون الخليجى ومصر، على المستويين الثنائي والإقليمي.

إنطلاقاً من هذه الغاية، فقد قامت الحكومات المتعاقبة بجهد واضح في هذا الإطار من خلال تهيئة المناخ للقطاع الخاص ليؤدى دوره فى التنمية، بثورة تشريعية واجرائية ناجزة، وتقديم العديد من الحوافز والتيسيرات التي ستعرض عليكم اليوم.

ولفت رئيس اتحاد الغرفة التجارية المصرية والأفريقية الي ان نستغل سويا ما تطرحه مصر اليوم من فرص استثمارية واعدة فى العديد من المشروعات الكبرى مثل محور قناة السويس، واستصلاح ملاين الافدنة، ومشاريع الكهرباء والمياه والنقل واللوجستيات، هذا بالإضافة للاستثمار الصناعة والسياحي والعقاري.

تلك النهضة التي رفعت كفاءة الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية ومشروعات الطرق والصرف الصحي والاستثمار العقاري السياحي لتتخطى حدود مصر، ونرى اليوم شركات مثل السويدى وحسن علام وأوراسكوم وبتروجت وإنبي والمقاولين العرب، تنشر النماء والتنمية في دول الخليج باستثمارات جاوزت 3 مليار دولار، وجاوزت 10 مليار دولار في افريقيا، وكلهم معنا اليوم.

واكد الوكيل أن اليوم سيتم التحاور بشفافية ليس فقط فى الفرص المتاحة، ولكن وهو الاهم فى المعوقات الباقية بعد حل مجلس العديد منها بثورة تشريعية واجرائية ولجان وزارية لفض المنازعات، بهدف منع تكرارها، ليتفرغ التاجر والصانع ومؤدى الخدمات لدوره فى العمل والانتاج ونشر النماء والتنمية