الجمعة 3 مايو 2024 مـ 05:04 مـ 24 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

أبرزها انتشار الرطوبة ومرض الفاروا .. تعرف على أضرار الإفراط في تغذية النحل على المحلول السكري

تعد عملية تغذية النحل العامل الرئيسي في إنتاج كمية العسل وتوفير منتجاته الطبيعية, كما أن تغذية النحل على المحلول السكري يعوض مستعمرات النحل بما تفرزه من عسل بجانب توفير الغذاء لهم خاصة في فصل الربيع ونهاية فصل الصيف ونقص الأزهار, ويعد شراب العسل الأكثر شعبية لتغذية النحل بمقدار معين وتوزيعه في جميع أنحاء الخلية ولكن الإكثار من تلك المحلول يضر بقيمة العسل, ويستعرض موقع الأرض أضرار تغذية النحل على المحلول السكري .

تغذية النحل في فصلى الخريف والشتاء
تختلف تغذية خلايا النحل في فصلى الخريف والشتاء عن الفصول الأخرى, حيث تحتاج إلى دفئ وكمية أكبر تساعد النحل على النشاط وتحفيز الملكات على وضع البيض في الأقراص, وكلما استعد النحال بتغذية النحل جيداً كلما كان قادر على مقاومة الأمراض ومن الأفضل في فصل الخريف أن يكون محلول السكرى سائلاً أكثر من فصل الشتاء بحيث يقلل النحال كمية المياه في المحلول مع انخفاض درجات الحرارة أو استخدام العجينة السكرية ولصقها في الخلايا مما يقلل من الرطوبة وتقليل عدد مرات الفتح على الخلايا وتقل الاعتماد على تلك المحلول في دخول فصل الربيع .

تغذية النحل على المحلول السكري
يتغذي النحل في فصل الخريف على المحلول السكري, بمقدار من 1 لتر ونصف من الماء الدافئ بالإضافة إلى 1 كجم من السكر, ويضيف بعض النحالين كمية من الأعشاب الطبيعية مثل الزعتر أو الينسون, الشيح أو القرفة بوضع مادة واحدة فقط على المحلول السكري الذي يوضع للخلايا مرة واحدة يومياً كل 4 أيام .


سلبيات الإفراط في المحلول السكري للنحل
يوفر النحال المحلول السكري في فصل الشتاء لخلايا النحل ومن الممكن أن يوفره بكميات كبيرة تضر بإنتاج العسل في النهاية, كما أنها تسبب رطوبة في الخلية وتخزن في العيون السداسية الشكل بالخلية مما يملئ الأقراص والإطارات ويزاحم الملكة في أماكن وضع بيضها, بالإضافة إلى حدوث كسل للنحل وانتشار الأمراض أبرزها مرض الفاروا ودودة الشمع وانتشار البكتيريا والطفيليات, لذلك يجب عمل توازن بين كمية العسل المخزونة داخل الخلية وبين ما يحتاجه النحل من كمية محلول سكري في الخلايا .