الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 11:57 مـ 10 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
فتح أسواق لصادرات البطاطس المصرية للمغرب والفراولة بكندا.. الزراعة في أسبوع تجارية سوهاج تعلن عن تلقي طلبات الاستثناء من تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور تعرف على طرق التمييز بين ذكور وإناث النخيل «الزراعة» تتابع جهود مكافحة الآفات للمحاصيل والخضر والفاكهة بجنوب الدلتا والقليوبية شُعبة مقدمي الخدمات التعليمية ترفع مذكرة عاجلة بتوصيات الحد الأدنى للأجور شعبة «الطاقة المستدامة» تعلن عن معدلات تنفيذ محطة طاقة بنبان الشمسية وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 80 عاما «الزراعة»: توصيات لتخفيف تأثير موجة الحرارة على البطاطس ومحاصيل خضرية التكاثر «تنمية البحيرات»: مشروعات الاستزراع السمكي ركيزة منظومة الأمن الغذائي انخفاض أسعار العيش الحر والمكرونة والأرز بدءًا من هذا الموعد «الغرف التجارية» تكشف تأثير تقليل الإنفاق الحكومي الاستثماري بالموازنة على القطاع الخاص رئيس الوزراء يكشف عن خطة الحكومة لخفض الأسعار 30% خلال الأيام المقبلة

بالفيديو .. 8000 فدان طماطم في المنيا تشكو لله من المستورد المجهول

لقطة لجانب من مزارع الطماطم المتضررة في المنيا
لقطة لجانب من مزارع الطماطم المتضررة في المنيا

المزارعون: البذرة غريبة وزرعناها طماطم طلعت برسيم .. والوزارة: لا نتحرك بدون شكاوى رسمية

تعالت صرخات مزارعو نحو 8000 فدان طماطم في حزام محافظة المنيا، ضد مستوردين مجهولين روجوا بذورا مجهولة المصدر، لم تعط ثمارا، بعد أن أظهرت نموا خضريا وصفوه بالبرسيم.
وقال مزارعون من المتضررين إنهم اشتروا شتلات الطماطم من مشاتل معروفة لديهم، وتعاملوا معها منذ عشرات السنين، مما يعني ثقتهم التامة في أصحابها، من حيث تحري مصدر البذور وجودتها وشهادات تسجيلها.
وأضاف المزارعون في شكواهم أنهم لا يعرفون سوى المشاتل التي باعتهم الشتلات، مؤكدين أن أصحابها لم يبيتوا النية لغشهم، كونهم عملاء لهذه المشاتل منذ إنشائها.
"الأرض" تفتح ملف البذور مجهولة المصدر، وغير المسجلة في وزارة الزراعة، حيث أبلغت المهندس محمود فوزي رئيس الإدارة المركزية للبساتين في وزارة الزراعة، الذي أكد أنه في حالة وصول شكاوى رسمية من مزارعين متضررين، سوف تشكل الوزارة لجنة رسمية لفحصها، وذلك لاتخاذ الإجراءات الرسمية الكفيلة بالوصول إلى مصدر البذور المجهولة، ومعرفة المستورد، وذلك لضمان تعويض المضارين.