الجمعة 29 مارس 2024 مـ 05:15 مـ 19 رمضان 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

د مصطفى خليل يكتب : إضافات الأعلاف الغير غذائية .. استخداماتها والشروط الواجب توافرها فيها

اضافادكتور مصطفى خليل رئيس بحوث بمركز البحوث الزراعيةت الاعلاف
اضافادكتور مصطفى خليل رئيس بحوث بمركز البحوث الزراعيةت الاعلاف

إضافات الأعلاف الغير غذائية ، هي المواد التي تضاف إلي العلف المتزن في كافة عناصره الغذائية لتحسين هضمه و تمثليه وذلك من أجل الحصول علي أحسن نمو و أعلي إنتاج بأقل تكلفة ممكنة مع تحقيق أقصي ربح ممكن.

مجموعة المواد الطبيعية كإضافات

تستخدم الإضافات الغير غذائية بكميات صغيرة علي أن يكون قد تم اختبار هذه الإضافات بعناية قبل السماح باستخدامها في مخاليط الأعلاف بأمان وفي صناعة الدواجن يتم استخدام العديد من الإضافات الطبيعية وذلك من أجل تحضير علف عالي القيمة الغذائية

يقوم صناع الأعلاف ألان باستبعاد معظم الإضافات الكيميائية لأنها أصبحت لها تأثير سلبي علي الطيور فهي لا تستخدم إلا للضرورة القصوى.

و هناك مصطلح يستخدم عند استخدام الإضافات في أعلاف الدواجن وهو ( الوقت قبل الذبح ) وانه الوقت الذي تسحب فيه الإضافات الغير غذائية من العلف حيث وجد إن بعض هذه المواد يجب أن تسحب من الأعلاف لتجنب إمكانية أي خطر يظهر من تراكم الآثار البسيطة منها في الأنسجة الصالحة للأكل و التي يتناولها الإنسان في طعمه و يلاحظ انه بالنسبة لكتاكيت الحم تستخدم هذه الإضافات بنظام روتيني وخاصا المواد الرافعة للنمو

شروط الواجب توافرها في الإضافات :

ا) الأمان

2) تستخدم في غرض مفيد

3) سهلة التقدير و التحكم فيها تستخدم الإضافات الغير غذائية بمعني إضافات غير غذائية ولا تحتوي علي عنصر الغذاء تضاف إلي الأعلاف لتحسين الهضم و الامتصاص و الإنتاج كل هذا يؤدي في نهاية إلي زيادة القيمة الغذائية للعلف و تقلل من تكلفة إنتاج كل من كتاكيت اللحم و دجاج البياض.

طريقة استخدام هذه الإضافات :

يتم الاستخدام أو الإضافة الي العلف فيما يسمي بـ :

أ) البريمكس Premix

2) الحامل Carrier

وذلك قبل إضافتهم إلي الكمية الرئيسية من العلف و المادة الحاملة يجب أن تكون في حدود 3 كجم لكل طن علف حتى يمكن أن تصل الإضافة بالمعادلات المطلوبة , و عند شراء أي نوع من الإضافات يجب أن تتوافر عليها بطاقة تشمل بعض المعلومات مثل الاسم الكيماوي , الاسم الشائع للإضافة ( الاسم الجاري ) , مستوي الاستخدام وأي نظام أخر بديل في حالة حدوث أي نقص في هذه الإضافة وجود تحذير بعدم استخدام الإضافة عن الحد المسموح بيه لكل كيلو جرام علف.

تقسم الإضافات غير الغذائية إلي الأقسام التالية :

1 - المواد التي تربط مكونات العليقة يبعضها.

2 - مواد النكهة :

التي تحسن من طعم الغذاء و تجعل الطيور تقبل علي الغذاء.

3- مضادات الفطريات و السموم الفطرية :

تضاف مضادات الفطريات إما في صورة صلبة أو سائلة لتحد من نمو الفطريات.

ومن أنواع مضادات الفطريات :

أ) الأحماض العضوية :

فردية أو متحدة مع بعضها ( حمض بروبيونيك , حمض السوربيك , حمض الاسيتيك)

ب) أملاح الأحماض العضوية :

بروبيونات الصوديوم , بوتاسيوم سوربا

ج) الروابط غير العضوية :

( المعادن الطبيعية ) لربط السموم الفطرية ومنعها من الامتصاص في أمعاء الطيور و تشمل الزيلوط , البنتونيت , أملاح الكالسيوم , سليكات الألمونيوم اللامائية.

د) مضادات الكوكسيديا :

تستخدم مضادات الكوكسيديا للحد من نمو الكوكسيديا ومن مضادات الكوكسيديا علي سبيل المثال ( سالوسيد , موننسين , سالينومايسين ) ويجب أن تسحب من العلائق قبل الذبح بأسبوع علي الأقل .

هـ) مضادات الأكسدة :

التي تستخدم لحماية العديد من الأحماض الدهنية غير المشبعة و الفيتامينات الذائبة في الدهون من التلف بالتأكسد وقد نكون طبيعية مثل فيتامين هـ و أ أو صناعية كيماوية مثل السنتكوين Santoquin

(E.Q) Butyled Hydroxy Anisol (B.H.A) – Butyled Hydroxyl

(B.H.T) (Toluene الإيزوكسي كوين و تضاف بمعدل 200جم/ طن مادة فعالة للحد من سرعة تزنخ الدهون

ز) الإنزيمات :

تستخدم الإنزيمات في علائق الدواجن لتحسين القيمة الغذائية وخاصة مع مواد العلف التي تحتوي علي بعض المواد العائقة للنمو وفي الآونة الأخيرة تم استخدام إنزيم الفيتيز Phytase مع العلائق النباتية حيث أن 80% من الفوسفور الموجود في مواد العلف التي من أصل نباتي مثل الحبوب و الإكساب الزيتية تكون رابطة كيميائية في شكل فيتات Phytate وهذا الجزيء يكون صعب الهضم بواسطة الدواجن نظراً لنقص أنزيم الفيتيز لذلك فإن كل الفوسفور غير المتاح يفرز في الزرق وهذا يؤدي إلي مشكلة زيادة الفوسفات في التربة بالمناطق التي يتركز فيها إنتاج الدواجن و يسبب تلوث للبيئة بالإضافة إلي ذلك مقدرة جزيء الفيتات لتكوين معقد في المعدة مع كاتوينات ( الحديد , الزنك ,الماغنسيوم, كالسيوم) و الأحماض الأمينية مما يقلل هضمها و امتصاصها لذلك يعتبر الفيتات من المواد العائقة التي تسبب قلة الاستفادة من العناصر الغذائية.

ح) مصادر الكاروتينات :

تضاف لزيادة الصبغة تحت الجلد و دهن فروج اللحم و الصفار في دجاج إنتاج بيض المائدة.

الهرمونات و المضادات الحيوية :

الخصائص الدوائية للهرمونات و المضادات الحيوية :

إن إنتاج طعام صحي و متكامل هو هدف أساسي يساهم في صحة ورفاهية الإنسان لقد زادت استعمالات الأدوية البيطرية كمضافات و محفزات للنمو في رعاية الحيوان و الدواجن في السنوات الأخيرة . ولقد أثبتت التجارب أن المضادات الحيوية و الهرمونات قد زادت من الأوزان الحية للحيوانات و الدواجن المعالجة و زادت أيضا من فاعلية استغلال الغذاء في هذا الحيوانات .

أن استعمال المضادات الحيوية بطريقة غير سليمة وعدم مراعاة فترة وقف أضافه الدواء بوقت كاف قبل الاستهلاك الآدمي للمنتج الحيواني نتج عنه وجود بقايا للمضادات الحيوية و الهرمونات في المنتجات الحيوانية تفوق الحدود الدولية القصوى المسموح بها من منظمة الأغذية و الزراعة الدولية ( الفاو) ومنظمة الصحة العالمية.

لقد تم مسح عام في لحوم الأبقار و الأغنام المحلية و المستوردة و الدواجن و البيض بمنطقه من وطننا العربي للتعرف علي وجود متبقيات من مضادات حيوية و هرمونات في هذه المنتجات .

وتبين أن هنالك كميات من هذه المضادات الحيوية مثل الأمبسلين و الاوكسي تتراسكلين و السلفا ديمدين و الهرمونات بنسب أعلي من الحد الاقصي للتركيز المسموح به من قبل منظمة الصحة العالمية و منظمة الزراعة و الأغذية و أن الدواجن و البيض المنتج محليا احتوي علي نسبة عالية من بقايا الأدوية مقارنة مع المستورد و اقترحت الدراسة وضع ضوابط وعمل كشف ومراقبة لهذه الأدوية في المنتجات الأنفة الذكر بواسطة الأجهزة الرسمية ذات العلاقة.

* الهرمونات :

يؤثر الهرمون علي النمو بواسطة تفاعله مع مستقبلات الهرمونات في خلايا العضلات

(1) كما تؤثر علي بعض هرمونات الأيض مثل الأنسولين وغيره ، وهذه التفاعلات تؤدي إلي زيادة استغلال الأحماض الأمينية بواسطة هذه العضلات .

(2) إن الاندروجينات تقلل من تكسير البروتين و تساعد علي بقاء النيتروجين العنصر الأساسي لبناء البروتين داخل جسم الحيوان

(3) وجميعها تساعد علي النمو وتنقسم لعدة أقسام هي:

ا) الهرمونات الطبيعية:

مثل الاستروجين و التستوستيرون وهذه توجد طبيعياً في جسم الحيوان.

ب) هرمونات مصنعه :

ولا توجد في جسم الحيوان و تنقسم للأتي:

1) ملح عضوي كحولي (استر) بسيط للشحمانيات الطبيعة مثل الاستراديول بنزويت و التستوستيرون.

2) هرمونات غيرمصنعه

مثل ميثيل التستوست وأسيتات الترنبيلون

3) مركبات غير هرمونيه مثل التسلبين و اليرانول و الديسايلبسترول.

هذه المركبات جميعها لها صفات دوائية شبيهه بالهرمونات التي تساعد علي النمو لكن تختلف منها في خصائص أيضاً .

ولقد وجد أن النمو يتناسب طردياً مع وجود الكميات المناسبة لهرموني الاستروجين و التستوستيرون.

* المضادات الحيوية :

وجد أن إضافة المضادات الحيوية بكميات قليلة للعليقة ربما حفزت النمو للأسباب التالية:

1) مساعدة نمو البكتريا النافعة : لقد اكتشف أن هنالك بعض أنواع البكتيريا و الأوليات النافعة و الموجودة أصلاً في الكرش تنمو في وجود المضادات الحيوية و ينتج عن ذلك زيادة في كمية الطاقة المتاحة للحيوان.

2) تقليل عدد البكتريا الضارة : هنالك بعض المضادات الحيوية مثل التايلوزين و الاستربتوومايسين علي ايقاف نمو البكتريا دواء الباستروسين يؤثر علي جدر خلية البكتريا الضارة و ليست النافعة الموجودة أصلاً في كمية الأحماض الدهنية الطيارة .

3) التأثير علي الهضم : يتألف غذاء الدواجن غالباً من الكربوهيدرات, البروتينات , الدهون , الفيتامينات و المعادن , يفرز الجهاز الهضمي أنزيمات معينة إلي الامعاء , مثل الأميلايز للكربوهيدرات.

يتم استعمال الامعاء الدقيقه و الغليظه من قبل البكتيريا اللاهوائية , غالبا الموجبة للجرام , التي تساهم في التخمر المغذى

فبالامعاء الدقيقه , يتم امتصاص الجلوكوز والاحماض الامينية الى الجهاز الدموي البابي و يعتبر الجلوكوز أهم مصادر للطاقة أما الاحماض الامينية فهي (( أحجار البناء )) للبروتينات التي تركب من أجل العضلات , الريش , الانسجة والاعضاء 0 ويتم امتصاص الماء من داخل الامعاء الغليظه

في غياب محفزات النمو المضادة للبكتيريا , تتحول الكربوهيدرات الى جلوكوز عن طريق الاميلايز وتمتص من خلال الجدار المعوي 0 تخمر بعض الكربوهيدرات بواسطة النبيت المعوي المجهري مما يشكل منتجات متحللة مثل الاسيد الحليبي ( Lactic Acid) والاحماض الدهنية التي هي مصدر طاقة اقل فائدة للطيور

تؤثر محفزات النمو (المضادات الحيوية ) في الاصل عن طريق كبح تشكيل المنتجات المتحللة من العملية الايضية للكربوهيدرات 0 وبزيادة انتاج الجلوكوز الى اعلى المستويات , تحسن هذه المحفزات أداء التقطيع 0

4) التأثير في توافر الغذاء :

كما تملك تأثيرا على أي من البروتينات غير المهضومة التي تنتقل من الامعاء الدقيقه الى الامعاء الغليظه ، تمنع محفزات النمو هذه الكائنات المعوية المجهرية من استعمال البروتين لتغذيتها وتخمرها الخالص . هذا الأمر يزيد من توافر المواد الغذائية الأساسية للطير – " تأثير التوافر الغذائي The nutrient) ( sparing effect إن الكائنات المجهرية المدمرة للمواد الغذائية يتم كبحها ولكنها لا تقتل ، بل يوجد دليل عن أن كائنات أخري مركبه للغذاء يتم حثها لإنتاج جزيئات مفيدة للمضيف.

* إن قائمة المضادات الحيوية المسموح باستعمالها عالمياً في تحفيز النمو طويلة جداً ويمكن ذكر بعضها : كالبنسلين و الاستربتومابسين ودي هيدروستربتومايسين و اللنكومايسين وتراميثوبروم و الامبسلين و الفيرجيناميسين و التايلوزين و السلفاداديمدين .

* الأثار الصحية و البيئية لاستخدام الهرمونات و المضادات الحيوية :

أ) الهرمونات:

1) نشاطها كمسبب للسرطان: وذلك نسبة لصعوبة تحللها إلي مركبات مائية يمكن إخراجها من الجسم كما وأن أثرها دائما ما يكون عبر الحامض النووي و النواة و إنتاج البروتين و بمرور الوقت تتسبب في إحداث الأمراض السرطانية .

2) تأثيرها علي الخصائص الجنسية : بقايا هذه المركبات في المنتجات الحيوانية التي يستهلكها الإنسان ربما أدت لتخنث الذكور أو ظهور علامات أنثوية عليهم أو تأخر بلوغهم أو سرعة بلوغ الإناث أو العقم عند الجنسين أ, تأثيرات علي الأجنة و الرضاعة في الأمهات.

3) تأثيرها السام علي الجسم : وهذا ينتج عن المركبات أو المواد الناتجة من تحللها فمثلاً الاستروجين يؤثر علي إفرازات الانجيوتسين الذي بدورة يرفع ضغط الدم أو قد تزيد هذا المركب إفراز الأنسولين وغيره من مواد الأيض المختلفة التي ربما تكون لها تأثيرات سامة علي الجسم.

ب) المضادات الحيوية : إن الحجج التي تساق ضد خطورة بقايا المضادات الحيوية في الطعام هي :

ا) هنالك احتمال أن تكون سبباً في ظهور الحساسية وفي هذا يساق البنسلين كدليل قاطع علي تسبيه للحساسية.

(2) قد تؤدي لاضطراب في نمو فطريات و بكتريا الأمعاء النافعة مما يتسبب في نقص الغذاء خاصة الفيتامينات .

(3) قد تسبب في نمو بكتريا مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية .

* القواعد و الاشتراطات و المقاييس المنظمة لاستخدامها :

لقد اقترحت منظمة الزراعة و الأغذية و الصحة العالمية و مجموعة الدول الأوربية حدوداً قصوى لبقايا بعض المضادات الحيوية و الهرمونات في المنتجات الحيوانية سمتها الحدود اليومية المقبولة بحيث إذا تعاطاها الإنسان لفترة طويلة لا تحدث أضراراً تذكر.

و بالنظر إلي الاستعمال الواسع للمضادات الحيوية و الهرمونات لعلاج الحيوانات و الدواجن أو استخدامها كمحفزات النمو فإنه من المطلوب إيجاد طرق مناسبة للكشف عن هذه المواد . لقد تم قياس بعض هذه المواد و حركتها الدوائية في محاولة لإيجاد طرق للكشف عن هذه المواد و كذلك حدودها المسموحة في الأغذية حتي تتحقق الفائدة المرجوة علي المستوي الرقابي و التشريعي ضمن المواصفات القياسية الملزمة التنفيذية خاصة إن الدول كالولايات المتحدة الأمريكية و السوق الأوربية المشتركة قد سنت تشريعات لاستخدام هذه المواد.

بعض هذه التشريعات تشمل :

1) تستخدم الهرمونات الاستيرودية الطبيعية التي تتحلل مائياً في تحسين الماشية و الدواجن و علاجها وذبح هذه الحيوانات بعد فترة محدده من تاريخ التوقف عن المعالجة بها حسب نوع الهرمون . و يمنع استخدام الهرمونات الاصطناعية الأخرى.

2) منع استيراد حيوانات حيه أو أية منتجات ذات مصدر حيواني ناتجة من حيوانات سبق معاملتها بمواد لها نشاط هرموني أو مركزات أو علائق جاهزة تحتوي علي مواد ذات نشاط هرموني.

3) وضع نظام لتداول الهرمونات الاستيرودية الطبيعية و مشتقاتها و المسموح باستخدامها في تحفيز النمو أو العلاج البيطري و تشجيع دول العالم الثالث لوضع قوائم بالهرمونات الاستيرودية .

4) التطبيق الصارم للفترة المحددة من تاريخ التوقف عن المعالجة بالمضادات الحيوية حتي يصبح المنتج الحيواني صالح للاستهلاك الآدمي و تشجيع استخدام تقنية البروبيوتيك الحديثة التي لا تنحصر وظيفة منشطات النمو الحيوية فقط في تحسين قدرة الحيوان من الاستفادة من الطعام و لكنها تدعم المناعة و تقلل من أيام العلاج التي يحتاجها الحيوان نتيجة لإضافة للميكروبات الممرضة و كذلك لتقليلها لنسبة النافق , وترجع أهميتها أيضا لقدرتها علي منافسة الميكروبات الممرضة في النمو و إفرازها لمواد تثبط من نمو الميكروبات الممرضة و نتيجة لإضعافها للبكتريا الممرضة فإنها تحافظ علي الأمعاء سليمة مما يحسن من أداء الأمعاء ويقوي من قدرتها علي الامتصاص مما ينعكس علي أنتاج اللحم في التسمين و إنتاج البيض في البياض.

وتقسم إلي نوعين:

ا) منشطات النمو العادية

ب) منشطات النمو الحديثة ( المستعمرات)

أولا : منشطات النمو العادية CLASSICAL OR TRADITIONAL PROBIOTCS

مثل Lactobacillus acidophilus , streptococcus faecium , Bifid obacterium etc, وهي تستعمل لدفع النمو و تقليل عدد الميكروبات الممرضة وهي تتكاثر سريعا و يعيبها أنها تقتل في الأمعاء نتيجة لانخفاض ال Phو الرطوبة العالية و الحرارة في العلف و كما أنها تتأثر بكمية الأوكسجين بها ويعيبها أنها تكون مكشوفة وغير قادرة علي التحوصل في حالة عدم وجودها في بيئة مناسبة مما يؤدي إلي عدم ثباتها في الأمعاء و عدم قدرتها علي الاستمرار في الأمعاء فأنها بعد فترة بسيطة من إيقافها في العلف تختفي من الأمعاء.

ثانياً : منشطات النمو الحديثة Bacillus Coagulants'

وهي بكتريا متحوصلة و قادرة علي تحمل الحموضة و الحرارة العالية و الظروف الغير مواتية عن طريق بعض المعاملات التي تجعلها ذات جدار سميك قادرة علي الاحتماء به و هي تقوم ببناء مستعمرات في الأمعاء و تقوم بإفراز الإنزيمات لذلك تسمي بمصانع الإنزيمات كما أنها تفرز حمض اللاكتيك الذي يقلل من نمو البكتريا الضارة كما أنها تفرز مادة الباستراسين التي تعتبر نوع من المضادات الحيوية و التي لا تتعارض مع أي نوع من المضادات الحيوية و الإضافات العلفية .النواتج الحيوية لهذا النوع:

الفيتامينات

1- Vitamin B3 , Vitamin B5 , Vitamin B6 , Vitamin B12

2- Folic acid

3- Biotin ( vitamin H)

4- Vitamin K

* المضادات الحيوية

Bacteracin الباستراسين

الإنزيمات الهاضمة Amylase , Protease & Lipase