الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 06:21 مـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

خبير زراعي يحذر من التزهير المبكر في المانجو.. وهذه طرق العلاج

حذر الدكتور محمد علي فهيم، أستاذ المناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية، من التزهير المبكر في المانجو خلال هذه الفترة، موضحًا أنه يسود مناخ شديد الحرارة خلال صيف وخريف 2019، بالإضافة إلى أن معظم الأشجار كانت فى سنة الحمل الاجباري بسبب مناخ 2019 لذلك فإن موسم الإنتاج للمانجو 2020 سيكون سنة حمل غزير آخر، وقد تزهر بعض الأشجار في شهور الشتاء، وقد يصل التبكير في التزهير أن تزهر الأشجار في شهر نوفمبر، وتختلف نسبة الازهار المبكر بين الأصناف ويشمل جميع جهات الشجرة وأكثر الجهات تعرضًا للشمس أكثرها.

وأضاف "فهيم"، أن التزهير المبكر يحدث نتيجة الحالة الغذائية للشجرة، فالأشجار التي في سنة الحمل الغزير أكثرها ازهارًا ويساعدها على حدوث التزهير المبكر دفئ الشتاء وجفاف الجو والري والعناقيد المبكرة تعقد عليها ثمار كثيرة العدد في بادئ الأمر، ثم تتساقط معظم تلك الثمار في أدوار نموها الأولى وما يتبقى يصاب بالبياض وبرد الشتاء فيسقط.
ولعلاج ظاهرة الازهار المبكر، نصح "فهيم" بإزالة الشماريخ الزهرية المبكرة وذلك بالقصف باليد، وحذر من إزالة التزهير المبكر عن طريق قص التزهير بجزء من الفرع وذلك لأنه يمنع خروج دور ثاني من التزهير، أما إزالة التزهير عن طريق القصف فيعطي دور آخر من التزهير بعد 21 يومًا من تاريخ القصف، مع زيادة عدد الشماريخ الزهرية، ويراعى بعد 21 يوما من القصف مع زيادة عدد الشماريخ الزهرية، مع عدم التأخير في عملية القصف في المراحل المختلفة (مرحلة انتاج البراعم – السنبلة بداية خروج الشمراخ – تفتح الازهار – العقد).

وأشار "فهيم"، إلى أنه في كل مرحلة تقل نسبة خروج الأزهار عن سابقتها حتى تصل إلى مرحلة تفتح الأزهار والعقد، وهنا قد تفشل الأفرع في إعطاء دور ثاني من الأزهار، ولذلك تكون التوصية بإزالة التزهير المبكر عن طريق القصف من بداية انتفاخ البراعم ثم يوقف عملية الإزالة، لأن الإزالة المتأخرة تؤدي إلى فشل الأفرع في إعطاء دور ثاني من التزهير وخروج أفرع خضرية.