خبير زراعي يحذر من نقص الزنك في الثوم.. وهذه طرق العلاج

حذر الدكتور محمد علي فهيم المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، من إصابة محصول الثوم بنقص الزنك، خاصة في الأراضي الجديدة، حيث يكون النبات فى مرحلة الصب السريع للرؤوس، ومع وجود درجة حرارة تربة منخفضة يبدأ النبات بسحب الزنك من الأوراق المسنة (القديمة) والجديدة (الداخلية) نظرا لأن الزنك من العناصر غير المتحركة.

وأوضح "فهيم" أن بعض أعراض نقص الزنك تظهر واضحة ومميزة على بعض النباتات وتتداخل مع أعراض أخرى في بعض الحالات، ويعتبر الذرة والثوم من أهم المحاصيل التي يظهر عليها الأعراض النموذجية لنقص الزنك، حيث تظهر الأعراض في صورة خطوط مصفرة على شكل أشرطة عريضة من الأنسجة البيضاء أو الصفراء بين العرق الوسطي للورقة وحافتها الخارجية، وهذه الأعراض تتركز أساسا في النصف السفلي من الورقة ويمكن مشاهدتها أيضا عند خروج الأوراق الصغيرة.

وأشار "فهيم" إلى أن أعراض نقص الزنك تظهر على الأوراق الحديثة أولاً ، حيث يؤدى نقصه إلى ظهور لون مصفر بين العروق في الورقة، وتظل العروق خضراء، وتكون الأوراق صغيرة، وضيقة، ومبرقشة ومشوهة، وغير منتظمة الشكل، وملتوية.

وشدد "فهيم" على ضرورة علاج نقص الزنك من خلال استعمال كبريتات زنك تحتوى على 24 ٪ زنك، لمعدل 18 – 4.5كجم/فدان للتربة، أو رشا بتركيز 1.8 – 0.9 كجم/ 600 – 400 لتر ماء، أو رش زنك مخلبي 14% بمعدل 50 جرام /100 لتر ماء او 5-15 كجم/فدان اضافة للتربة و9% رشا بمعدل 100 جرام لتر ماء او 15- 20 كجم / فدان اضافة للتربة، خلط مع البذور لسلفات الزنك.