أسس اختيار فرشة حظائر الدواجن.. تعرف عليها

تعد الفرشة من أهم مكملات تربية الدواجن حيث تمثل أهمية كبرى في هذا المجال، فهي تحمى الطائر من الكثير من العوامل التي تؤثر بالسلب على كفاءة التربية مثل الرطوبة، الصقيع، والأمراض المختلفة، فالطائر يأكل ويشرب ويتربى عليها، فالفرشة الجيدة هي من أهم مفاتيح النجاح في إدارة البيئة المحيطة بالطائر.
والفرشة تعتبر أمر ضروري جدا لصحة وسلامة الدجاج وكذلك معدلات الأداء المستهدفة وجودة الذبيحة، وتميز المنتج النهائي الذي يؤثر ذلك على الدخل النهائي بالنسبة إلى المربى والمجازر.
وفيما يلي أسس اختيار الفرشة الأرضية في حظائر الدواجن، وفق ما ذكره الدكتور علاء عكاشة، رئيس قسم الإرشاد بمديرية الطب البيطري بكفر الشيخ سابقًا لـ"الأرض":
1- ينصح بفرش أرضية الحضانة بفرشة سمكها من 5 – 7 سم في الصيف، 10سم في الشتاء .
2- تعتبر نشارة الخشب من أفضل المواد التي تستخدم كفرشة لأرضية عنابر تربية الكتاكيت، ويجب أن تكون خالية من التلوث الكيميائي أو البكتيري أو سموم التعفن .
3- يوجد خطر تلوث عناصر الفرشة بالسالمونيلا والميكويلازما إذا تعرضت لها الطيور البرية، ولذلك ينبغي تغطية الفرشة وحمايتها من التلوث، وحفظها جيدا في أكياس جديدة، ومحكمة الغلق .
4- يحافظ على الفرشة بحالتها الجافة والمفتتة طيلة فترة التربية، ويجنب زيادة الرطوبة فيها (فوق 50%)، والتي تؤدى إلى مشاكل مرضية وتشوهات بالأرجل .
5- ينصح بعدم وجود شظايا خشنة أو حادة أو مسامير حيث يؤدى ذلك إلى حدوث أعراض مرضية تصيب الدجاج، وتؤثر على الأداء .
6- أن تكون الفرشة ليست خشنة حتى لا تصيب الكتاكيت بالجروح، ويؤدى إلى ظهور الكوليسترديا، وليست ناعمة حتى لا تبتلعها الكتاكيت، وتسبب مشاكل هضمية، وليس بها أتربة حتى لا تستنشقها الطيور مما يؤدي إلى إصابة الجهاز التنفسي للطائر.
7- نشارة الخشب الأبيض ذات قدرة عالية على الامتصاص، وتعتبر من أفضل أنواع النشارة التي يجب أن تستخدم في فرش حظائر الدجاج .
8- نشارة الخشب الزان تحتوى على شظايا قد تسبب تهتك الحوصلة أو الجروح في الجلد فضلا عن حامض التنيك الذي يسبب بعض حالات التسمم .
9- النشارة الناعمة غالبا رطوبتها عالية، وهى وسط جيد لنمو الفطريات، وأحيانا تتغذى عليها الطيور مما قد يؤدى إلى إصابة بالتسمم الفطري (الإسبرجلوزيس).
10-تعتبر درجة حرارة الفرشة والأرضية خلال فترة التحضين من أهم عوامل نجاح فترة التربية في استقبال قطعان الكتاكيت فهي أساس أسلوب التحضين، حيث يرجع ذلك إلى عدم استطاعة الكتاكيت تنظيم درجة الحرارة جسمها أول خمسة أيام من العمر، ولا يكتمل هذا التنظيم الحراري لجسم الطائر إلا عند عمر خمسة عشرة يوما تقريبا لذا تعتمد الكتاكيت في لحظة الاستقبال على أسلوب إدارة المربى بشكل كبير لتوفير درجة حرارة مناسبة للفرشة، لذا إذا كان الجو باردا ستنخفض درجة الحرارة مما يؤدى إلى تثبيط معدل النمو، وزيادة قابلية التعرض لمشاكل مرضية في بداية التربية، لذلك يفضل أن تكون درجة الحرارة الفرشة 32 درجة مئوية بحد أدنى عند استخدام التدفئة بالهواء الساخن (الهيترات).
11-فى حالة استخدام الدفايات العادية يجب أن تكون درجة الحرارة الفرشة من 38 درجة مئوية أسفل مصدر الحرارة المباشر .