السبت 20 أبريل 2024 مـ 01:54 صـ 10 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
فتح أسواق لصادرات البطاطس المصرية للمغرب والفراولة بكندا.. الزراعة في أسبوع تجارية سوهاج تعلن عن تلقي طلبات الاستثناء من تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور تعرف على طرق التمييز بين ذكور وإناث النخيل «الزراعة» تتابع جهود مكافحة الآفات للمحاصيل والخضر والفاكهة بجنوب الدلتا والقليوبية شُعبة مقدمي الخدمات التعليمية ترفع مذكرة عاجلة بتوصيات الحد الأدنى للأجور شعبة «الطاقة المستدامة» تعلن عن معدلات تنفيذ محطة طاقة بنبان الشمسية وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 80 عاما «الزراعة»: توصيات لتخفيف تأثير موجة الحرارة على البطاطس ومحاصيل خضرية التكاثر «تنمية البحيرات»: مشروعات الاستزراع السمكي ركيزة منظومة الأمن الغذائي انخفاض أسعار العيش الحر والمكرونة والأرز بدءًا من هذا الموعد «الغرف التجارية» تكشف تأثير تقليل الإنفاق الحكومي الاستثماري بالموازنة على القطاع الخاص رئيس الوزراء يكشف عن خطة الحكومة لخفض الأسعار 30% خلال الأيام المقبلة

عطل تكلفته 5 آلاف جنيه في الأولى وتدليس في الثانية وراء اللغز

تدمير شركتي الدلتا والنصر للأسمدة لصالح تجار

وصلت أعمال التدليس في شركتي الداتا والنصر لصناعة الأسمدة، مرحلة التخريب المنظم لصالح تجار وسطاء، حيث تجاهلت الأولى إصلاح في وحدة إنتاج حامض النيتريك، لتوفير فرصة لشراء الحامض من شركة النصر في السويس، بمساعدة تجار وسطاء.

وعلمت "الأرض"، أن الوحدة المتوقفة عن الإنتاج منذ ما يزيد على الشهر، تتطلب "فلنشة" وطلمبة ضخ، لا تزد تكلفتهما على 10 آلاف جنيه، لكن أحد المقربين من نبيل مكاوي رئيس مجلس إدارة الدلتا واسمه "ط. ن"، مرر اتفاقية تأمين الحامض من "النصر" من خليل تاجر وسيط، ما يضع علامات استفهام حول الواقعة.

وطبقا لمصدر المعلومات الخاصة، فإن التاجر الوسيط يرتبط بعلاقة قديمة بين العضو المنتدب في "النصر"، كما تمكن من مد خيوط علاقة جديدة مع "ط . ن" في الدلتا، لتمرير الصفقات غير المشروعة بين شركتين تتبعان وزارة قطاع الأعمال العام، لصالح مكاسب شخصية يستفيد منها عدة أطراف، على حساب الأموال العامة.

وقالت المصادر إن "الدلتا" التي تعثرت في إنتاج سماد النترات لصالح وزارة الزراعة بسبب تعطل وحدة إنتاج حامض النيتريك، تشتري الحامض من "النصر" حاليا لمحاولة الوفاء بحصتها المقررة رسميا للوزارة.

وتعاني "الدلتا" من فشل إداري تسبب في خسارتها معظم خطوط إنتاجها، بسبب فقد القدرة على تجديدها، ما كبدها مديونيات تقترب من 1.3 مليار جنيه لوزارة البترول، من فواتير شراء الغاز الطبيعي.

موضوعات متعلقة