قطاع الزراعة في بني سويف يفتح آفاق جديدة للإنتاج
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على أن قطاع الزراعة في بني سويف يشكل ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المحلي، مشددًا على ضرورة المتابعة الميدانية الدقيقة والمستمرة لكافة الملفات الزراعية بالمحافظة، خاصة مع التوسع في البرامج والمبادرات الداعمة للمزارعين وتعزيز الإنتاج النباتي والحيواني بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو التنمية المستدامة.
جهود حقيقية لتعزيز إنتاجية المزارعين
جاء ذلك خلال مناقشة المحافظ للتقرير الأسبوعي الذي عرضه المهندس أيمن حمودة، وكيل وزارة الزراعة، حول أنشطة مديرية الزراعة خلال الأسبوع الثالث من ديسمبر الجاري.
واستعرض التقرير متابعة الزراعات الشتوية، وحماية الأراضي الزراعية، ودعم منظومة الإنتاج الحيواني، إلى جانب الجهود الرقابية والإرشادية بمختلف الإدارات.
في مجال الإنتاج الحيواني، تم تنفيذ عدة معاينات ميدانية لمزارع الماشية والدواجن، وإصدار تراخيص جديدة لمحال الأعلاف، ما يسهم في تحسين الرقابة وتقديم خدمات أفضل للمربين. كما استمرت متابعة المحاصيل السكرية، حيث بلغت مساحة زراعة بنجر السكر نحو 33 ألف و266 فدانًا لموسم 2025، 2026 لصالح مصنعي القناة والفيوم، إلى جانب تنظيم ندوة إرشادية في مركز ببا لتوعية المزارعين بأهمية زيادة إنتاجية بنجر السكر.
وفي إطار حماية الأراضي الزراعية، تم إزالة 7 حالات تعدٍ على مساحات زراعية بمساحة فدان وقيراط، تنفيذًا لتوجيهات الدولة. كما واصلت إدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية متابعة الشكاوى، وصرف الأسمدة في عدد من المراكز، والمرور على الجمعيات الزراعية للتأكد من الالتزام باللوائح، ورصد تداول المبيدات.
وشملت الجهود أيضًا تنفيذ حملات متابعة للعديد من المحاصيل مثل الثوم، البصل، الطماطم، البطاطس، القمح، البرسيم والبنجر، إلى جانب المرور على محال المبيدات والتأكد من التزامها بالمعايير، وتنظيم ندوات توعوية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لرفع وعي المزارعين وتحسين ممارساتهم الزراعية.
كما تواصلت الجهود في متابعة الزراعات البستانية من خضر وفاكهة ونباتات طبية وعطرية، ومتابعة زراعة الموز بالصوب الزراعية والمشاتل، والتأكد من الالتزام بالتراخيص، بالإضافة إلى التعامل مع الشكاوى الواردة للإدارات المختصة.
فيما يخص إدارة الأراضي والمياه، تم إعداد تقارير حول تطهير المساقي الخصوصية، وعقد اجتماع شهري تنسيقي مع جهات الري والصرف، ومخاطبة الإدارات الزراعية لتنظيم توزيع المياه خلال فترة السدة الشتوية، بما يضمن استفادة كافة المزارعين.
ووفق التقرير، بلغ إجمالي المساحة المزروعة بالمحاصيل الشتوية حتى منتصف ديسمبر 103 آلاف و827 فدانًا، شملت القمح، البرسيم، بنجر السكر، البصل، الثوم، الطماطم، البطاطس، وعدد من المحاصيل الأخرى، كما تم تسجيل 276 ألف و18 استمارة كارت فلاح، وصرف نحو 11 ألف و474.70 طنًا من أسمدة اليوريا والنترات منذ بداية الموسم.


.jpg)























