دخول محدود للغاية للتوت الأزرق المغربي إلى السوق الأمريكية
بدأ موسم التوت الأزرق المغربي وسط ظروف نمو متفاوتة بين مناطق الانتاج، حيث استفادت بعض المناطق من طقس مبكر مناسب، بينما واجهت مناطق اخرى تحديات مرتبطة بتقلب درجات الحرارة وادارة المياه، وهي عوامل باتت اكثر شيوعا في مناطق انتاج التوت عالميا.
موسم التوت الأزرق المغربي بين الاستقرار والتحديات
توقع خوان ساينز من مجموعة فروتا ان يكون حجم انتاج التوت الأزرق المغربي مستقرا او اعلى قليلا مقارنة بالموسم الماضي، مشيرا الى ان الكميات النهائية ستتحدد وفق قدرة المزارعين على التحكم في جودة الثمار واحجامها وتوقيت الحصاد، في ظل متطلبات سوقية ولوجستية متزايدة التعقيد.
شحنات انتقائية نحو الولايات المتحدة
تدخل كميات محدودة للغاية من التوت الأزرق المغربي الى الولايات المتحدة، حيث تظل الشحنات مبرمجة بعناية وتقتصر على فترات محددة فقط.
واوضح ساينز ان طول مدة الشحن ومتطلبات الامتثال الصارمة تجعل السوق الأوروبية الوجهة الانسب للمنتج المغربي، مقارنة بالسوق الامريكية الشمالية التي تتطلب مستويات عالية جدا من الجودة والسلامة وفترة الصلاحية.
أسعار مرتفعة مقابل معايير صارمة
رغم استعداد السوق الامريكية لدفع اسعار اعلى مقابل كميات محدودة من التوت الأزرق المغربي، الا ان تقلب الجودة لم يعد مقبولا كما في السابق، اذ يتجه المستهلكون بشكل متزايد الى طلب جودة مرتفعة بأسعار تنافسية، ما يفرض ضغوطا اضافية على المصدرين.
تنوع مصادر التوريد لدى مجموعة فروتا
اعتمدت مجموعة فروتا على شبكة توريد عالمية تشمل المغرب والبرتغال واسبانيا وبيرو وتشيلي والارجنتين واورجواي وبولندا وامريكا الشمالية، بهدف ضمان استمرارية الامدادات وجودة ثابتة طوال الموسم. وفي المرحلة المبكرة، ينافس التوت الأزرق المغربي بقوة داخل السوق الأوروبية، غير ان استدامة هذه القدرة التنافسية مستقبلا ستعتمد على تعزيز الشفافية والاتساق والالتزام بمعايير التجزئة الدولية.


.jpg)























