أزمة أسمدة الفلاحين تهدد إنتاج المحاصيل الصيفية
أكد حمادة منصور عبدالحليم، نقيب الفلاحين بالواحات البحرية بمحافظة الجيزة، أن أزمة الأسمدة أصبحت قضية حاسمة للفلاحين في المنطقة، بعد قيامه بتقديم شكوى رسمية لرئيس مجلس إدارة البنك الزراعي ضد رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية، على خلفية إغلاق مقر الشركة في الواحات البحرية.
وأوضح أن هذا الإغلاق تسبب في فقدان الفلاحين فرصة صرف أسمدتهم خارج الزمام للموسم الصيفي، رغم سدادهم جميع المصروفات المستحقة وتقنين أوضاعهم.

وأشار النقيب إلى أن أزمة الأسمدة تتفاقم مع اقتراب صرف أسمدة الموسم الشتوي، حيث لا يزال المنفذ مغلقًا لأسباب غير معلومة، مما أثار غضب الفلاحين، وأدى إلى ضعف إنتاج التمور والمحاصيل الأخرى المصدرة للخارج، وسط غياب أي بدائل لصرف الأسمدة.
أزمة الأسمدة تهدد إنتاج الفلاحين
وذكر نقيب الفلاحين أن الفلاحين يعتمدون على هذا المنفذ بشكل أساسي، وأن غلقه يضعهم في مأزق حقيقي أمام الإنتاج والتصدير، مؤكدًا أن عدم الرد على الشكوى الرسمية حتى الآن يزيد من الاحتقان والغضب بين المزارعين.
وطالب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي باتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا لفتح المنفذ وصرف الأسمدة، لضمان استمرار الإنتاج وحماية حقوق الفلاحين.
وشدد على أن استمرار الإغلاق يهدد الموسم الزراعي، ويؤثر على القدرة التنافسية للمحاصيل المصرية في الأسواق المحلية والدولية، ويعرض الفلاحين لخسائر مالية كبيرة.


.jpg)























