تعرف على الموعد المثالي لبدء زراعة القمح
 
		وجّه الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية، نصيحة مهمة إلى المزارعين بضرورة تأجيل زراعة القمح في الوقت الحالي، وعدم التسرع في الزراعة حتى وإن كانت الأراضي جاهزة، مشددًا على أن التبكير قبل الموعد المناسب قد يضر بالمحصول ويقلل من إنتاجيته.
وأوضح فهيم أن زراعة القمح في توقيت غير مناسب تجعل النبات يتعرض لموجات من التقلبات المناخية التي قد تؤثر سلبًا على مرحلة الإنبات والتفريع، مؤكدًا أن أفضل موعد لبدء الزراعة هذا الموسم هو بعد يوم 10 نوفمبر 2025، حيث تكون الظروف المناخية أكثر استقرارًا وملائمة لنمو القمح بصورة طبيعية.
التأثيرات المناخية على نمو القمح
وأشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ إلى أن درجات الحرارة الحالية ما زالت مرتفعة نسبيًا عن المعدلات الطبيعية، ما قد يؤدي إلى تسارع نمو النبات في البداية بشكل غير متوازن، وهو ما يؤثر لاحقًا على عملية التسنبل والإنتاج النهائي.
وأضاف أن المزارعين الذين يتعجلون الزراعة يعرضون محاصيلهم لخطر الإصابة بالآفات والأمراض المبكرة مثل الأصداء، نتيجة عدم توافق مراحل النمو مع الظروف الجوية المثالية.
التوصية للمزارعين
ولفت فهيم إلى أن التزام المزارعين بمواعيد الزراعة الموصى بها علميًا هو مفتاح النجاح لتحقيق أعلى إنتاجية وجودة للمحصول، مشددًا على أهمية متابعة نشرات مركز معلومات تغير المناخ لمعرفة المستجدات الخاصة بالأحوال الجوية خلال الأسابيع المقبلة. كما دعا المزارعين إلى التحضير الجيد للأرض والتقاوي والانتظار حتى استقرار درجات الحرارة قبل بدء الزراعة الفعلية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن التوقيت الزراعي الدقيق يعد من أهم العوامل المحددة لإنتاج القمح في مصر، إذ يساهم في ترشيد استهلاك المياه وتقليل استخدام المبيدات، ما يحقق زراعة مستدامة واقتصادية تعود بالنفع على المزارع والدولة في آنٍ واحد.


.jpg)




















 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		

 
		 
		

 
		 
		 
		 
		