الأرض
الإثنين 8 سبتمبر 2025 مـ 01:36 صـ 14 ربيع أول 1447 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تعرف على فوائد الشعير المستنبت للدواجن

كشف متخصصون في تغذية الدواجن عن توجه متزايد نحو إدخال الشعير المستنبت ضمن مكونات العليقة الغذائية للدواجن، سواء دجاج التسمين أو البياض، لما يتمتع به من فوائد غذائية ملحوظة، أبرزها غناه بالبروتين الخام والفيتامينات والمعادن، إلى جانب دوره المحوري في تحسين الهضم ورفع المناعة وجودة الإنتاج.

وأكد الخبراء أن الشعير المستنبت، رغم قيمته الغذائية العالية، لا يُعد بديلاً كاملاً عن الذرة، التي تبقى المصدر الأهم للطاقة في علائق الدواجن، نظرًا لانخفاض محتواه الطاقوي.

ومع ذلك، فإن إدراجه بنسبة مدروسة تتراوح بين 15 إلى 20% من وزن العليقة الكلية يمكن أن يحقق توازناً مثالياً بين التكلفة والكفاءة الإنتاجية.

تركيبات مثالية للدواجن اللحم والبياض

وفيما يخص دجاج اللحم، توصي الدراسات باستخدام تركيبة متوازنة تضم:

50% ذرة صفراء

25% كسب فول صويا

15% شعير مستنبت

5% نخالة قمح

2% زيت نباتي

3% مركزات بروتين وأملاح وفيتامينات

وهي تركيبة تتيح الوصول إلى نسبة بروتين خام تبلغ 21%، مع مستوى طاقة مناسب لمراحل التسمين المختلفة.

أما في حالة الدجاج البياض، فينصح الخبراء بإدخال الشعير المستنبت بنسبة 10%، ضمن تركيبة غذائية تشمل:

45% ذرة صفراء

20% كسب فول صويا

10% شعير مستنبت

7% نخالة قمح

12% كربونات كالسيوم

2% زيت نباتي

4% إضافات غذائية متكاملة

وتُسهم هذه الخلطة في توفير نسبة بروتين تصل إلى 18%، بما يعزز إنتاج البيض ويحسّن من صلابة القشرة وجودتها.

إدارة دقيقة واحتياطات ضرورية

أشار الخبراء إلى أن استخدام الشعير المستنبت يتطلب إدارة دقيقة خلال عملية الاستنبات، للحفاظ على مستوى النظافة ومنع نمو الفطريات الضارة. كما يجب تقديمه طازجًا بعد غسله جيدًا، لتجنب التلوث أو فساد الجذور.

ونبّهوا إلى أن الإفراط في استخدام الشعير المستنبت قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية نتيجة احتوائه على نسبة عالية من الألياف والرطوبة، مما يفرض التزامًا صارمًا بالكميات الموصى بها.

الشعير المستنبت.. بديل ذكي يدعم الاقتصاد وجودة الإنتاج

مع تزايد التحديات الاقتصادية التي تواجه مربّي الدواجن، يبرز الشعير المستنبت كخيار ذكي ومبتكر يساعد في خفض تكلفة العلف دون المساس بجودة الإنتاج. كما يوفر قيمة غذائية مضافة تسهم في تحسين أداء القطيع صحياً وإنتاجياً، مما يجعله مكملاً استراتيجياً يمكن الاعتماد عليه ضمن برامج التغذية الحديثة.