انخفاض 50 جنيها بسعر طبق البيض المحلي

أعلن حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية ورئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك، عن انخفاض ملحوظ في سعر طبق البيض المحلي، بقيمة تصل إلى 50 جنيهًا، ليسجل 150 جنيهًا فقط، وهو نفس سعر البيض المستورد من تركيا، ما يعزز من قدرة الإنتاج المحلي على المنافسة ويعيد التوازن للأسواق.
وأوضح المنوفي أن هذا التراجع في الأسعار لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة تحسّن معدلات الإنتاج المحلي، وارتفاع حجم المعروض في الأسواق، إلى جانب استقرار أسعار الأعلاف خلال الفترة الأخيرة، وهو ما خفّف من تكلفة الإنتاج بشكل مباشر، وساهم في هبوط الأسعار دون الإضرار بالمربين أو التجار.
تأثير مباشر على المواطن والأسرة المصرية
وأشار إلى أن هذا الانخفاض في الأسعار يُعد خبرًا سارًا للمواطن المصري، خصوصًا في ظل الضغوط الاقتصادية الحالية، حيث يُعد البيض مصدرًا غذائيًا رئيسيًا تعتمد عليه ملايين الأسر بشكل يومي. وبحسب المنوفي، فإن انخفاض السعر يسهم في تحسين القدرة الشرائية للمواطنين، وتخفيف الأعباء المعيشية، لا سيما للفئات ذات الدخل المحدود.
السوق المحلي يستعيد تنافسيته
وأضاف رئيس جمعية "عين" أن هذه الخطوة تعزز من تنافسية المنتج المحلي أمام البيض المستورد، مما يسهم في تقليص الفجوة السعرية بين السلع المحلية والمستوردة، ويمنح المستهلك حرية أكبر في الاختيار دون الشعور بالفارق الكبير في السعر.
كما اعتبر أن هذا الانخفاض نتيجة طبيعية لجهود الدولة في دعم السلع الأساسية، وتوفيرها بأسعار متوازنة، ضمن خطة أشمل تهدف إلى ضمان استدامة الإنتاج المحلي وتطوير منظومة الغذاء في السوق المصرية، بما يحقق التوازن بين المربي والمستهلك والتاجر.
مستقبل مشجع للمنتجات الغذائية المحلية
وأضاف أنه في الوقت الذي تتجه فيه الحكومة لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية وضبط الأسواق، يُتوقع أن تستمر حالة الاستقرار النسبي في أسعار البيض والسلع الغذائية الأساسية، مدفوعة باستمرار دعم الأعلاف، وتشجيع الإنتاج المحلي، وزيادة معدلات العرض، مما يبشّر بمستقبل أكثر استقرارًا للقطاع الغذائي المصري.
وأوضح أن هذا التراجع يعكس إيجابي في الأسعار قدرة السوق المصري على التكيّف والاستجابة السريعة للمتغيرات، ويؤكد على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية، والمزارعين، والمستهلكين، للوصول إلى منظومة غذائية آمنة، ومستدامة، ومناسبة لكل بيت مصري.