تعرف على التغذية الصحية السليمة لمرضى السكر

نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، ندوة بعنوان " التغذية الصحية لمرضى السكر " القاء الدكتور ة أميرة سعيد أحمد- بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية.
يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة علاء الدين فاروق، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، واستمرارا للنشاط الإرشادي والتدريبي لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ودوره الرائد في تثقيف ورفع الوعي الغذائي والصحي لدى جميع أفراد المجتمع.
وأشار الدكتور السيد شريف، مدير المعهد، إلى أن مرض السكر هو مرض ناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويعزى ذلك إلى إما انخفاض في إفراز هرمون الإنسولين أو عدم قدرة الجسم على استخدامه بفعالية، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم.
ولفت إلى أن هرمون الإنسولين يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فهو يساعد على إدخال جزيئات الجلوكوز إلى داخل الخلايا ليتم تخزينها أو استخدامها لإنتاج الطاقة. التأخير أو عدم علاج مرض السكري يسبب مضاعفات خطيرة، مثل تلف الأعصاب والأوعية الدموية، والعينين، والكلى، وأعضاء الجسم الأخرى.
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن الندوة تهدف إلى رفع الوعي الغذائي والصحي لدى الكوادر العاملة بالمعهد والتعرف على كيفية الإصابة بمرض السكر وأنواعه، وطرق التغذية السليمة لكل نوع حيث تناولت الندوة التعريف بالنوع الأول للسكر، والذي عادة ما يبدا ظهوره بالأطفال وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس كمية صغيرة أو غير كافية من الانسولين أو لا يفرز على الاطلاق فالأنسولين هو الهرمون المسئول عن دخول الجلوكوز للخلايا.
كما تناولت الندوة التعرف على النوع الثاني للسكر والمعروف غالبا بسكر الكبار المعتمد على الأدوية والذين يمكنهم الصيام بأمان مع الالتزام ببعض التعليمات والنقاط الهامة بخلاف النوع الأول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الإفطار خوفا لتعرض حياتهم للخطر، حيث تناولت الندوة شرح لنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يساعد النوع الثاني علي ضبط سكر الدم وعدم التعرض للمضاعفات والصيام بأمان.
وأشارت الدكتورة أميرة سعيد، إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضي السكر يواجه تحديا ما بين رغبتهم بالصوم وضبط معدلات سكر الدم فأصحاب مرضي السكر من النوع الثاني المعتمد على الأدوية يمكنهم الصوم بأمان بخلاف النوع الأول المعتمد على الأنسولين، فالأفضل لهم الافطار لعدم تعرضهم لحالة طبية خطيرة وهي الحامض الكيتوني نتيجة لغيان الأنسولين وتكسير الجسم للدهون لعدم وجود مصدر للطاقة مع ارتفاع السكري. على التغذية الصحية السليمة لمرضى السكر
.نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، ندوة بعنوان " التغذية الصحية لمرضى السكر " القاء الدكتور ة أميرة سعيد أحمد- بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية.
يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة علاء الدين فاروق، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، واستمرارا للنشاط الإرشادي والتدريبي لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ودوره الرائد في تثقيف ورفع الوعي الغذائي والصحي لدى جميع أفراد المجتمع.
وأشار الدكتور السيد شريف، مدير المعهد، إلى أن مرض السكر هو مرض ناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويعزى ذلك إلى إما انخفاض في إفراز هرمون الإنسولين أو عدم قدرة الجسم على استخدامه بفعالية، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم.
ولفت إلى أن هرمون الإنسولين يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فهو يساعد على إدخال جزيئات الجلوكوز إلى داخل الخلايا ليتم تخزينها أو استخدامها لإنتاج الطاقة. التأخير أو عدم علاج مرض السكري يسبب مضاعفات خطيرة، مثل تلف الأعصاب والأوعية الدموية، والعينين، والكلى، وأعضاء الجسم الأخرى.
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن الندوة تهدف إلى رفع الوعي الغذائي والصحي لدى الكوادر العاملة بالمعهد والتعرف على كيفية الإصابة بمرض السكر وأنواعه، وطرق التغذية السليمة لكل نوع حيث تناولت الندوة التعريف بالنوع الأول للسكر، والذي عادة ما يبدا ظهوره بالأطفال وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس كمية صغيرة أو غير كافية من الانسولين أو لا يفرز على الاطلاق فالأنسولين هو الهرمون المسئول عن دخول الجلوكوز للخلايا.
كما تناولت الندوة التعرف على النوع الثاني للسكر والمعروف غالبا بسكر الكبار المعتمد على الأدوية والذين يمكنهم الصيام بأمان مع الالتزام ببعض التعليمات والنقاط الهامة بخلاف النوع الأول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الإفطار خوفا لتعرض حياتهم للخطر، حيث تناولت الندوة شرح لنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يساعد النوع الثاني علي ضبط سكر الدم وعدم التعرض للمضاعفات والصيام بأمان.
وأشارت الدكتورة أميرة سعيد، إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضي السكر يواجه تحديا ما بين رغبتهم بالصوم وضبط معدلات سكر الدم فأصحاب مرضي السكر من النوع الثاني المعتمد على الأدوية يمكنهم الصوم بأمان بخلاف النوع الأول المعتمد على الأنسولين، فالأفضل لهم الافطار لعدم تعرضهم لحالة طبية خطيرة وهي الحامض الكيتوني نتيجة لغيان الأنسولين وتكسير الجسم للدهون لعدم وجود مصدر للطاقة مع ارتفاع السكري.



