تعلم كيفية مواجهة دودة الحشد الخريفية
دودة الحشد الخريفية هي عبارة عن آفة حشرية، يمكن أن تصيب أكثر من 80 نوع نباتي، وسجل أول ظهور لها بمصر في مايو 2019، وتسبب ضرر بالغ لمحاصيل الحبوب الهامة إقتصادياً مثل الذرة الشامية، الأرز.
تتكاثر الحشرة بعدة أجيال في السنة الواحدة وتستطيع الحشرات الكاملة (الفراشات) الطيران لمسافات طويلة تصل إلى 100 كم في الليلة الواحدة.
تنفذ منظمة الفاو إجراءات عالمية جديدة جريئة، لمكافحة دودة الحشد الخريفية.
كما يتم تقديم الدعم من خلال:
١-استخدام عمليات الإنذار المبكر مثل نظام الرصد والإنذار المبكر لدودة الحشد الخريفية(FAMEWS) .
٢- تطبيق الجوال FAMEWS هو مساعد رقمي مجاني يقدم للمزارعين نصائح حول كيفية إدارة دودة الحشد الخريفية، وهو متاح على متجر جوجل Google Play و يرشد التطبيق المزارعين من خلال البحث عن الآفات ويمكن أن يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات جيدة في هذا المجال.
٣- هناك خطر قوي من أنه إذا تم استخدام مبيدات الآفات شديدة الخطورة (HHPs) ، فقد تضر بالبيئة وصحة الإنسان؛ ويمكن أن يدمر أيضا المفترسات الطبيعية لدودة الحشد الخريفية، وعموما هذه المبيدات ليست خيارا مستداما.
٥- هناك العديد من الكائنات البيولوجية التي يمكن أن تساعد في السيطرة على دودة الحشد الخريفية قد يحدث بعضها بشكل طبيعي (الحيوانات المفترسة والطفيليات وبعض مسببات الأمراض الحشرية).
وقدمت وزارة الزراعة عدد من الإرشادات للسيطرة على دودة الحشد:
١- إزالة العوائل المصابة والمنزرعة في غير الميعاد المناسب.
٢- متابعة المحصول ورصد ما يحدث به من تغييرات، وتشخيص المشكلة وتحديد الأهمية الاقتصادية للآفة والحد الاقتصادي للضرر ثم اتخاذ قرار المكافحة.
٣- تحديد الوسيلة المثلى للمكافحة ووقت التدخل وتبدأ باستخدام الاعداء الحيوية ( التريكوجراما والمتطفلات والمفترسات والفيروس المتطفل على دودة الحشد الخريفية (NPV ).
٤- خفض الإصابة باستخدام توليفة من المكافحة الحيوية أو الطبيعية مع استخدام المبيدات الآمنة عند الضرورة، وخفض كمية وسمية المبيدات الكيميائية المستخدمة للوصول إلى مكافحة مقبولة للآفة.
٥- استخدام مبيد «الكلوروبيريفوس» وفي جميع الأحوال لايسمح بجمع كيزان الذرة أو دخول حيوانات المزرعة إلى الحقل قبل مرور أسبوعين من الرش.
٦- إطلاق طفيل«التريكوجراما» في حقول قصب السكر والذره فورا مع إمكانية استخدام بعض الوسائل الميكانيكية في حالة الإصابات المحدودة.
