الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 11:25 مـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف يمكن تجنب الإجهاد الحراري للدواجن؟

يعرف الإجهاد الحراري بأنه حالة تصيب طيور الدواجن نتيجة ارتفاع حرارة الوسط المحيط المترافق مع زيادة الرطوبة النسبية ويؤدي إلى النفوق.


كما ارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ على مدار الماضية، وهو ما يتزامن معه ارتفاع نسبة النفوق في عنابر الدواجن وخصوصا العنابر المصممة بطريقة عشوائية.


فالحرارة المثالية المطلوبة للطيور المرباة ضمن الحظائر تتراوح بين 20 – 27 مْ مع رطوبة نسبية أقل من 50%0، فإذا ارتفعت درجة الحرارة المحيطة إلى فوق 30 مْ فإن عوارض الإجهاد الحراري تبدأ بالظهور.

وتبدأ الطيور باللهاث للتخلص من الحرارة الزائدة في جسمها كون أجسامها لا تحتوي غدداً عرقية و95% من جسمها مغطى بالريش إضافة إلى أن جلد الطيور يحتوي على طبقة دهنية.

ولتجنب الضرر يجب التحكم والسيطرة بدرجة الحرارة من خلال العوامل التالية :


1-تخفيف كثافة التسكين:-

يجب إنقاص الكثافة فى العنبر بنسبة 25:15% بمعنى أن المكان الذى يتم فيه تربية 100 أم يصبح 85:75 أم.


2-عنبر التربية :

-يجب أن يكون إتجاه العنبر الطولى بحرى قبلى، لزيادة كمية الهواء الداخلة للعنبر و توفير حركة معقولة للهواء فى العنبر.

كما يجب زيادة مساحة الشبابيك المفتوحة فى الجهات البحرية و القبلية بحيث لا تقل عن 1/ 5 مساحه الأرضية وارتفاع السقف يجب أن لا يقل عن 3 م و يكون معزولا عزلا جيدا من الخارج عن طريق وضع مواد عازلة للحرارة مثل العوازل الكيماوية أو الطين أو قش الأرز أو البوص أو سعف النخيل وأن تدهن الأسطح والجدران باللون الأبيض.

- يجب زراعة مرج أخضر حول الحظيرة بعرض 2 – 3 م

- يجب ألا يزيد سمك الفرشة عن 5 سم وينصح بتجديد الفرشة الرطبة دورياً

- يجب شفط الهواء الساخن من داخل الحظيرة إلى الخارج عن طريق تركيب عدد كافي من الشفاطات في العنبر مما يؤدي لدورة هوائية تحسن المستوى الحراري فيها ويستحسن تركيبها قبلي وغرب او قبلي وشرق.

3-العلف

وذلك من خلال رفع العلف فى حالة شدة الحرارة فوق المعتاد من الساعة 10 صباحا الى الساعة 6 مساءً و تعويض ذلك بتقديم العلف طوال باقى اليوم.

وعدم رفع البروتين فى العلف أكثر من اللازم لتحاشى العائد الهضمى الحرارى.

-مضاعفة كمية الاحماض الامينية المضافة للعلف (اللايسين والميثونين)

-مضاعفة كمية الفيتامينات والاملاح المضافة للعلف (البريمكس) فان لم يتيسر تضاعف كمية الفيتامينات والاملاح المضافة على الماء.

-عدم استبعاد الزيت أو الدهون المضافة للعلف حيث انها وسيلة لتعويض الحرارة المفقودة بسبب انخفاض الشهية.بل ويمكن زيادتها.


4 - الماء :

يزداد استهلاك الماء صيفاً بمعدل 3- 4 أضعاف الاستهلاك الطبيعي لذلك يجب:

-زيادة عدد المشارب ضمن الحظيرة بنسبة 25%

-أن تكون مياه الشرب باردة ضمن خزانات خاصة أو إضافة الثلج إليها

- ينصح برش المياه البارد على الطيور باستخدام البخاخات البخاريه

-عدم تعريض الطيور لأي إجهاد إضافي في فترة الحر كإمساكها أو نقلها أو قص مناقيرها وتلقيحها

-عند ظهور أعراض الصدمة الحرارية على الطيور فإن الحل الإسعافي السريع هو تغطيس هذه الطيور بالمياه الباردة ، وذلك لمساعدتها على التخلص من حرارة جسمها المرتفعة
والطيور المجهدة حرارياً تظهر عليها صعوبة في التنفس وتحدث حالات تشنج والنفوق يكون ناتجاً عن ارتفاع درجة قلوية الدم.

الأدوية المستخدمة فى حالات الإجهاد الحرارى:


1- فيتامين سى : مضاد للأكسدة ورافع للمناعة.

2 - كلوريد الأمونيوم : مهم جدا لأنه يعمل على معادله قلوية الدم ومدر للبول كما أن له خاصيه فيزيائية تعمل على تبريد المياه

3 - سوربيتول حيث يعمل كمدر للبول مما يساعد من خفض درجه حرارة الجسم

4 - أملاح مثل كبريتات الصوديوم والماغنسيوم والتى تعمل على تعويض الجسم بالالكترولايت وحفظ التوازن الداخلى للخلايا.