الإثنين 29 أبريل 2024 مـ 06:21 مـ 20 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

يسبب الإجهاض ومضاعفات خطيرة على أمراض الدم والقلب..5 أضرار يسببها الإفراط في الألوفيرا

يهتم جميع هواة الزراعة المنزلية باقتناء نبات الألوفيرا؛ لأنه من النباتات المنزلية الجذابة، ومعروف أيضًا بخصائصه العلاجية، فهو يساعد على تهدئة الحروق البسيطة والكشطات والسحجات، و يتم إضافته إلى الكريمات و مستحضرات الإسعافات الأولية، كما أن العديد من الناس يتناولونه على أمل الشفاء من العديد من الأمراض مثل مرض السكري والربو والتهاب المفاصل ، إلا أنه الإفراط منه يسبب مضاعفات خطيرة .

انتشر عصير الألوفيرا حول العالم بفضل فوائده الكبيرة في مجال الصحة والجمال
وغناه بالفيتامينات والأملاح والمعادن النادرة، ولكن تشير عدد من الدراسات العلمية والأبحاث الأخيرة إلى تسببه في الحساسية والإجهاض وأمراض القلب .

1- مادة مسرطنة للحساسية
تمتلك الألوفيرا أثار ملينة بالجسم لتحسين الهضم، وتسبب كمياتها الكبيرة الإسهال الشديد، وذلك بسبب احتواءها مادة الأنثراكينون التي يعتبرها بعض الخبراء مادة مسرطنة للحساسية، حيث يمتلك بعض الناس حساسية طبيعية لعصير الألوفيرا، ويجب استشارة الطبيب مباشرة، وفي حال تهيج الجلد أو تورم الوجه والشفتين واللسان قد تنتهي بالوفاة

2- يسبب الإجهاض
أظهرت الأبحاث امتلاك عصير الألوفيرا خصائص منشطة تحفز لتقلصات الرحم
التي تسبب الإجهاض، لذلك يجب أن تمتنع الحوامل عن شربه بشكل نهائي .

3- مضاعفات خطيرة على الدماغ والقلب
يسبب عصير الألوفيرا انخفاض سكر الدم بشكل كبير لمرضى السكري الذي يتعاطون الأدوية الخافضة للسكر، مما يؤدي لمضاعفات خطيرة على الدماغ والقلب، لذلك يتوجب على مرضى السكري تجنب الألوفيرا

4-تهديد لمرضي القلب والأوعية الدموية
تسبب الألوفيرا زيادة هرمونات التوتر بالجسم وخاصة الأدرينالين، وذلك بسبب خصائصها المنشطة، وبذلك تشكل تهديد مباشر لمرضى القلب والشرايين، وكذلك يجب اتخاذها بحذر للأشخاص العاديين غير المصابين بأمراض القلب .

5-له قابلية كبيرة للتفاعل مع المواد الكيمائية
يتخذ البعض عصير الألوفيرا كعلاج تقليدي لبعض الأمراض، ولكن يجب أن نعلم أن الألوفيرا ذات قابلية كبيرة للتفاعل مع المواد الكيمائية الموجود بالأدوية وهو ما قد يسبب مضاعفات أخرى.

ويعتبرنبات الألوفيرا من النباتات شبه الاستوائية المعمرة ، ودائمًا ما يتم الخلط بينه وبين نبات الصبار ولكنه في الحقيقة من فصيلة الزنبق ، ويعتبر موطنه الأصلي شمال أفريقيا ،ولكنه الآن ينمو بكثرة في مناطق متفرقة منها معظم مناطق جنوب الولايات المتحدة مثل ولاية تكساس وأريزونا ، ويطلق عليه أسماء أخرى منها مصنع الحرق ، و زنبق الصحراء وغيرها .

وهذا النبات يتمتع بخصائص فيزيائية منها أوراقه الشوكية السمكية جدًا ، كما أن لها العديد من الأحجام ، فمنها الصغير الذي لا يتعدى عرضه بوصة واحدة ، ومنها ما هو أكبر من ذلك حيث قد يصل عرضها إلى أربعة بوصات ، وهذه الأوراق يتم استخدامها في العلاج عن طريق كشطها وأخذ الهلام الموجود بداخلها واستخدامه كدهان .