السبت 4 مايو 2024 مـ 02:14 صـ 24 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

لزيادة الانتاج.. نصائح هامة حول تلقيح النخيل وعملية إخصاب الثمار 

تلقيح النخيل
تلقيح النخيل

اصدرت الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة ، توصيات هامة حول تلقيح نخيل البلح "أو التأبير أو التدكير" والذى يتم من الأشجارأحادية الجنس أو الثنائية المسكن أى أن الأزهار المذكرة و المؤنثة لا توجد على نفس الشجرة فهناك نخل ذكرى ونخل انثوى لذا من الضرورى أن يتدخل الانسان في الوقت المناسب حيث أن نتائج التلقيح الطبيعي عن طريق الرياح او الحشرات غالبا ما تكون ضعيفة جدا، وتتمثل هذه النصائح فى التالى:

1- -تتم عمليه التلقيح بنقل حبوب اللقاح من النخيل المذكر إلى المؤنث حيث تتم علمية الإخصاب وتكوين الثمار ، و تعتبر عملية التلقيح من أهم العمليات الأساسية للحصول على إنتاج وفير.

2- يجب الاهتمام بانتخاب الأفحل ذات الصفات الجيدة والمعروف عنها قوة الإخصاب وزيادة إنتاجها مع تسجيلها ثم الإكثار منها خضرياً عن طريق الفسائل المأخوذة منها أو بزراعة الأنسجة.

3 - أهم الصفات الواجب توافرها في الفحل الجيد للحصول على النتائج المستهدفة كالأتى:

-أن يكون نضج حبوب اللقاح مناسباً مع وقت إزهار الإناث أو يسبقه بقليل.

-أن يكون هناك توافق بين حبوب اللقاح والإناث الملقح بها.

-حيوية حبوب اللقاح ونشاطها إذ أن كثيراً من الذكور ينتج حبوب اللقاح لزجة عديمة الحيوية وهذه لاقيمة لها في التلقيح.

-إنتاج عدد كبير من الأغاريض الزهرية ذات الأحجام الكبيرة.

-تميز الفحول بعدم تساقط الأزهار من شماريخها بل تبقى ملتصقة بها لمدة طويلة.

4- إعطاء حبوب لقاح تنتج ثمار ذات صفات جيدة

5- ميعاد التلقيح:-عميلة التلقيح تكون في فصل الربيع عادة في شهر مارس من كلّ سنة، ومن الممكن أن يكون منذ أواخر شهر فبراير ويمتدّ حتى أوائل شهر مايو، وذلك بحسب الظروف المناخية.

- يمكن أن يختلف الموعد من نخلة إلى أخرى وحتّى من عرجون إلى آخر، ويكون موعد التلقيح المُناسب عند اكتمال نمو الطلح وانشقاق غلافه بيومين إلى خمسة أيام، أي عقب نضج الأزهار المؤنثة وتشقق الغلاف وبروز الشماريخ وتختلف الفترة التي تظل فيها الازهار المؤنثة قابلة لاستقبال حبوب اللقاح و انباتها و اتمام عملية الاخصاب باختلاف اصنافها .

6- تعداد وتجهيز لقاح الحبوب
يتم قطع الاغاريض الزهرية الذكرية من فحول النخيل بعد نضجها (وعلامة ذلك هو بدء انشقاق الغلاف الخارجي) ثم يتم شق الاغاريض طوليا، ويستخرج منها الشماريخ الزهرية، وتجفف في اماكن مظلله بعيدا عن التيارات الهوائية، واشعة الشمس المباشرة ويتم تقليبها وبعد 5-7 ايام تجف الازهار ثم تجمع الشماريخ، وتستخدم في التلقيح او تخزن للعام التالي كما يمكن استخدامها بعد جمعها مباشرة.

7- طرق التلقيح
-طريقة التلقيح اليدوية و تعتبر من الطرق الجيدة للحصول على انتاج دو جودة عالية, و عادة تكفي شجرة ذكرية واحدة لتلقيح حوالي 25 نخلة أنثوية ,حيت ينصح بغرس 4 فحول لكل 100 نخلة أنثوية في اليوم. و تتم عبر جمع الطلع الذكري و تفريد الشماريخ تم يصعد المزارع على النخلة الأنثى و يضع من 2 الى 3 شماريخ داخل كل اغريض انتوي متفتح او على وشك الانفتاح

-بلوغ حبوب اللقاح الى قمة النخلة باستعمال الات خاصة تساعد العامل عن طريق الرافع الهيدروليكي, على الوصول الى قمة النخلة ليقوم بعملية التلقيح.

- يتم اللجوء الى هدا النوع من التلقيح نظرا لقلة اليد العاملة المتخصصة في تلقيح النخيل و عزوف الشباب عن ممارسة هده المهن.

8- العوامل الجوية المؤثرة على نجاح التلقيح

تختلف نجاح عملية التلقيح- من سنة لأخرى، وذلك بسبب تأثير عوامل عديدة من اهمها العوامل الجوية المحيطة بالأشجار اثناء عملية التلقيح، وتشمل هذه العوامل ما يلي:-

- درجات الحرارة: اوضحت التجارب المعملية أن افضل درجة حرارة للحفاظ على حيوية حبوب لقاح اشجار نخيل التمر هي 35 درجة مئوية كما لوحظ أن نسبة عقد الثمار تختلف من سنة الى آخرى حسب اختلاف درجات الحرارة، أو أثناء فترة التلقيح إذ أن درجات الحرارة المنخفضة تقلل من نسبة العقد، لذلك يعمد بعض المزارعين بالمنطقة الشرقية وبعض المناطق بالمنطقة الوسطى الى لف الاغاريض الزهرية المؤنثة – حاصة الاصناف المبكرة الازهار – لمدة 30 يوما بالليف او القماش لرفع درجة الحرارة بالأغاريض، وبالتالي زيادة نسبة حيوية حبوب اللقاح كما ذكر سابقا.

-الامطار: وجد أن الأمطار تسبب حدوث تأثيرات واضحة على عملية التلقيح في اشجار نخيل التمر، حيث تؤدي الى ازالة حبوب اللقاح من على الازهار المؤنثة وبالتالي فشل عملية التلقيح، وقد اوضحت التجارب انه اذا سقطت الامطار بعد مرور 10-12 ساعة من اجراء عملية التلقيح فان ذلك لا يؤثر على عملية التلقيح بينما لو حدث سقوط الامطار قبل مرور هذه الفترة فلابد من اعادة تلقيح الازهار مرة اخرى.

– الرياح: تتسبب الرياح – وخاصة الحارة الجافة – اثناء فترة التلقيح في جفاف مياسم الازهار، مما يجعلها غير صالحة الاخصاب لعدم انبات حبوب اللقاح. وبالتالي قلة نسبة العقد بدرجة كبيرة.