الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 05:13 صـ 10 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

بكتيريا لا هوائية تصيب مزارع الدواجن خلال الشتاء ..تعرف عليها وكيفية مواجهتها

"الكلوستريديا" هو عبارة عن مرض بكتيري تسببه بكتريا لا هوائية موجبة الجرام وهو أحد أهم امراض الدواجن التي تعوق تربية الدواجن في كثير من المزارع خلال فصل الشتاء..

اعراضه

خمول الطائر وفقد شهيته للأكل وأنتفاش الريش و ظهور أسهال أصفر برغوة واحيانا داكن أو بني.

و يبدأ هذا المرض في الظهور عند حدوث أى ضغط على الطيور بمعني حدوث تغيير مفاجئ فى درجات الحرارة أو تثبيط في جهاز المناعة أو تلويث المكان بهذه البكتيريا أو تغير مفاجيء في مكونات العليقة كل هذه عوامل تتيح الفرصة للمرض للظهور في القطيع معنى ذلك ان هذه البكتيريا موجودة اصلا في الأمعاء بدون ان تحدث المرض لكن حدوث أى من هذه العوامل يؤدي الى تنشيطها واتاحة لها الفرصة لاظهار المرض

اسباب الإصابة بالمرض

انتشار مرض "الكوكسيديا" و خصوصا اذا كان في مراحله الأولي أى غير مسبب لأعراض وغير ملحوظ حيث من المعروف أن مرض الكوكسيديا يسبب أضرار في أمعاء الطائر والتي تهيئ لبكتريا الكلوستريديا ان تتخلل الأمعاء وتفرز سمومها التي تعمل على تدمير الأمعاء ومن ثم نفوق الطائر.

الوقاية من المرض

للوقاية من هذا المرض يجب تجنب تعرض الدواجن البيضاء للإجهاد وذلك عن طريق تجنب ازدحام العنبر و مراعاة العدد والمساحة المناسبة، أو ارتفاع درجات الحرارة، أو تعطيش الدواجن لمدة طويلة و تطهير الحظيرة في نهاية كل دورة تربية و يجب على كل مربي أن يطهر حظيرته أو مكان تربية الدواجن في نهاية كل دورة، وذلك لقتل المسبب لمرض الكلوستريديا والتخلص من الجراثيم، ويجب التطهير خاصة إذا كان هناك عدوى بمرض سابقاً.

طرق العلاج

- استخدام بعض مضادات الكلوستريديا في العلف مثل اللنكومايسين و الزنك باستراسين و الانراميسين و الجيناميسين .

- عن طريق مياه الشرب بإستخدام أحد المضادات الحيوية مثل الاموكسي سيللين و الامبسللين و الريفاميسين مع الكولستين …

- وايضا اضافة مضادات السموم باستمرار طوال الدورة للتغلب على السموم الفطرية و التقليل من فرص ظهور الكلوسترديا ..

- اجراء اختبار الحساسية ومعرفة التركيز المناسب امر لا غنى عنه وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الكثير من المضادات الحيوية باتت غير ذات فائدة خلال هذا القرن، ما يجعل الميكروبات ذات خطورة تهدد مستقبل الطب والعلاج.

- الحرص الشديد على استخدام المضادات الحيوية ويكون ذلك تحت اشراف الطب البيطرى وبعد التشخيص المختبرى الدقيق.

- أخذ عينات دورية من دورة الانتاج (المريض – النافق) وذلك للفحص المختبرى.