الوادى الجديد تستعد لموسم جنى ثمار البلح و التمور

تستعد محافظة الوادي الجديد هذه الأيام لاستقبال موسم جني ثمار البلح والتمور وهو ما يسمى بموسم "الدميرة" والمقصود بها حصاد البلح، حيث يقوم آلاف المزارعين بجنى المحصول بعد رحلة عناء طوال العام، استنفذوا فيها كل جهدهم من أجل تلك اللحظة وهي الأيام الأهم والأصعب فى حياة أهالى محافظة الوادى الجديد.

حيث يعتمد أغلب سكان الوادي الجديد على نوع واحد من التمور وهو التمر السيوي، والذى يحقق لهم إنتاجا جيدًا، إذ تقارب سعره عند 15 جنيهًا للكيلو حتي يغطي تكاليف المصروفات الثانوية التي تصرف على نخيل البلح والخدمة المقدمة له في ظل الارتفاع الرهيب في أسعار شرائح الكهرباء.

وتشتهر محافظة الوادي الجديد بالبلح والتمور حيث يعتبر المحصول الإستراتيجي للمحافظة، وأشهر أنواع البلح هو الصنف السيوي "الصعيدي" بجانب الأنواع المستحدثة التى جرى إدخالها، وبدأت فى الإنتاج ومنها البارحي والمجدول والسلطاني.

واستعد تجار ومستثمرو التمور بالمحافظة لتوفير برنيكات أو أقفاص جمع التمور وكذلك تجهيز ثلاجات حفظ للتمور لحفظها وخروجها على دفعات حسب متطلبات السوق والتجار في حال التصدير.

وقد أعلن اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، الانتهاء من تنفيذ مشروع ثلاجات حفظ للتمور والمنتجات الزراعية بمجمع تمور المحافظة بمدينة الخارجة، والذى جرى إقامته على مساحة 3000 متر مربع بتكلفة تقديرية 12 مليون جنيه لإنشاء عدد 40 ثلاجة سعة الواحدة 25 طنا، لاستخدامها فى حفظ وتبريد التمور والمنتجات الزراعية الأخرى، وذلك لإتاحة الثلاجات أمام صغار المزارعين لتخزين منتجاتهم بأسعار مخفضة، تمهيدا لإقامة سوق للتمور تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية لتوحيد الأسعار ومنع عشوائية البيع وتلاعب واستغلال التجار، مؤكدا أن ذلك سيسهم بشكل كبير فى الارتقاء بمستوى جودة وسلامة التمور.