فوائد مذهلة ستجعلك تداوم على تناول ”الثوم”.. تعرف عليها
يضاف الثوم إلى الكثير من الأطباق لإكسابها نكهة وطعم لذيذ، كما يحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات، ويتمتع بفوائد صحية متعددة.
دراسات عديدة
أكدت العديد من الدراسات أن الثوم فعال ضد البكتريا والفطريات والفيروسات والطفليات، كما تبين أنه يخفض من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأيضًا أشارت الكثير من الأبحاث إلى أن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للسرطان، حيث اتضح أن الثوم يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، ويساعد على تقليص الخلايا السرطانية لسرطان الثدي والجلد والرئتين، بالإضافة إلى أنه يقي من سرطان القولون والمرئ.
وكذلك ثبت من خلال الدراسات أن الثوم ينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية ويقتل الجراثيم التي تسبب السل والدفتريا، وفي بعض الحالات كان أشد فعالية من البنسلين والستربتومايسن وبعض المضادات الحيوية الأخرى.
وجاء في نتيجة أبحاث أجراها علماء روس أن الأبخرة المتصاعدة من الثوم المقشر أو المقطع تكفي لقتل كثير من الجراثيم، كما أن مضغ الثوم لمدة ثلاث دقائق يقتل جراثيم الدفتريا المتجمعة في اللوزتين، ويعتبر الثوم من المضادات الحيوية القادرة على قتل الميكروبات المعدية، وفي نفس الوقت يعمل على حماية الجسم من السموم التي تحدثها العدوى.
وأيضًا يستخدم الثوم كمطهر للأمعاء ويوقف الإسهال الميكروبي، كما يستخدم لعلاج مرض التيفود وتطهير الأمعاء من الديدان، حيث استحضر من الثوم دواء تحت مسمى (أنيرول) على هيئة كبسولات.
ويستخدم الثوم لعلاج الكحة والربو والسعال الديكي، حيث يؤخذ شراب منه مكون من عصير الثوم بمقدار ملعقة + ملعقتين من العسل الأسود أو إضافة العسل على ثلاثة فصوص من الثوم وتؤخذ مرة واحدة على الماء، أما في حالة السعال الديكي فيمكن إعطاء الطفل من 10- 12 نقطة من عصير الثوم مع عصير البرتقال كل أربع ساعات.
وكذا يستخدم الثوم كمادة مطهرة للجروح ولكثير من الأمراض الجلدية، حيث ثبت استخدامه لعلاج الثعلبة وكذلك البهاق من النوع الأبيض نظرًا لما يتمتع به من خاصية قتل الجراثيم، وكذلك العدوى الفطرية.
ويستعمل الثوم كعلاجًا ضد ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين.
فوائد طبية للثوم
- يمنع حدوث جميع أنواع السرطانات مثل سرطان الكبد، والقولون، والثدي والبروستاتا، وقد وجد أن مادة تسمى دايليل دايسلفيد (Diallyl Disulphide) والتي تتكون عند تقطيع أو طحن الثوم عندما يتم حقنها في الخلايا السرطانية، فإن هذه الأورام يصغر حجمها إلى النصف، وأيضًا توجد مادة أخرى من مكونات الثوم تمنع حدوث سرطان الثدي عن طريق منع الخلايا السرطانية من اتحادها بخلايا الثدي وذلك بسبب أن الثوم يقوي مناعة الجسم والتي تعتبر عاملًا مهمًا في القضاء على السرطان، ولهذا يعتبر مادة علاجية ووقائية ضد مرض السرطان.
- يخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ويخفض ضغط الدم المرتفع.
- يزيد سيولة الدم، ويقلل احتمالات حدوث الجلطة الدموية، وينشط الدورة الدموية.
- يمنع برودة الأطراف ويخفف من الآلام الروماتيزمية.
- يطهر الأمعاء ويفيد في علاج حالات الإمساك والانتفاخ.
- يعتبر الثوم قاتل للفيروسات المسببة للبرد والرشح، وقد ثبت أن تناول الثوم عند الشعور ببداية الآلام بالحلق يمنع حدوث التهابات الحلق ونزلات البرد، ويعتقد أن الثوم يزيد من مناعة الجسم ضد الخلايا المرضية.
- تناول الثوم خلال الحمل يمنع حدوث تسمم الحمل، وأيضًا يساعد على نمو الجنين في الحالات المرتبطة بتأخر نمو الجنين أثناء مراحل الحمل.
- ثبت أن الثوم مفيد للأم المرضعة، حيث يعمل على أن يبقى الطفل مدة أطول على صدر الأم، وبالتالي يتناول كمية أكبر من الحليب.
- يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع ويمنع حدوث تصلب الشرايين.
- يعتبر مضاد لبعض الفطريات ويمنع نموها.
- ثبت أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بصفة منظمة تنخفض لديهم الإصابة بسرطان المعدة ودهون الدم، كما يقل لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
محاذير
*يجب عدم استهلاك الثوم طازجًا، لأن ذلك يؤدي إلى ايذاء الجهاز الهضمي، ويعتبر الثوم المطهي أو المحضر في زيوت الطعام من أفضل الطرق للحصول على فوائده.
*كما يجب عدم الإكثار من تناول الثوم، حيث يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عن معدله الطبيعي (120/80 مم زئبق)، وربما تؤثر رائحة الثوم على الأم المرضعة، قد تظهر رائحته في الحليب، فلا يقبل عليه الطفل الرضيع.
*الجرعة الزائدة من الثوم تضر بالحوامل، وتؤدي إلى تهيج المعدة والجهاز الهضمي، ويفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيًا "الكبسولات" حيث يحتوي على خلاصة الثوم بعد إزالة المواد المهيجة عنها.
حفظ الثوم
يجب حفظ الثوم في مكان بارد وجاف وذو تهوية جيدة، ولا يُنصح بحفظه في الثلاجة أو المجمدة كي لا يفقد فوائده.
