الخميس 25 أبريل 2024 مـ 10:12 صـ 16 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أول رد حكومي على تجارب زراعة البن فى مصر «ضد الغلاء» تدعم مقاطعة الأسماك.. وتدعو إلى إنهائها في هذا التوقيت انطلاق فاعليات المؤتمر الدولى الثانى لدعم صناعة الدواجن في الغردقة تعرف على تفاصيل وثيقة السياسة الضريبية لمصر حتى 2030 الغرفة التجارية بالجيزة: تراجع أسعار 15 سلعة لتوازن الدولار فى الأسواق غرفة بورسعيد تؤكد تراجع أسعار الأسماك من 50 إلى 70% بعد المقاطعة منحة سويدية لحماية التجمعات البدوية من مخاطر السيول في جنوب سيناء تركيبة مذهلة لمكافحة الثاقبات الماصة حصريا من باير مصر جمعية رجال الأعمال المصريين تتعاون مع معرض الصين الدولي للاستيراد في الترويج للدورة السابعة غرفة القاهرة تشارك في المؤتمر الترويجي للمعرض الصيني الدولى وتستعرض العلاقات الإقتصادية بين البلدين الترويج للإستثمار في الطاقة المتجددة والربط الكهربائي لتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة محافظ الجيزة يناقش طلبات المواطنين لتأجير البارتشينات الحضارية والمحال التجارية

الرى تبحث خطة إستقطاب حصاد مياة الأمطار والسيول

مياة السيول
مياة السيول

عقد وزير الموارد المائية والرى اجتماعا مع الدكتور جمال  قطب مدير معهد بحوث الموارد المائية، لبحث آخر المستجدات فى مجال تنمية الموارد المائية من خلال خطة الوزارة لاستقطاب حصاد مياه الأمطار والسيول.

 واستعراض الاجتماع موقف أعمال الصيانة الدورية التى تقوم بها الوزراة  لحمايه المنشات  من مخاطر الامطار  والسيول، وكميات المياه التى تم حصادها خلال السيول التى سقطت على جنوب وشمال سيناء الأسبوع الماضى، وحالة المنشآت بعض استقبال المياه.

وتعرضت محافظات مصر الأسبوع الماضى لموجة من الأمطار والسيول، التى تم الاستعداد لها بشكل جيد، حيث استقبلت منشآت الحماية من السيول التى تم تنفيذها فى محافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء، نحو 25 مليون متر مكعب، تم تخزين 11.3 مليون متر مكعب منها، وباقى المياه ذهب جزء منها إلى البحر وتشربت الأرض الجزء الآخر، وذلك بفضل منظومة الحماية التى نفذتها وزارة الموارد المائية والرى والتى بلغت 95 سد و25 بحيرة و515 خزان أرضى، بسعة تخزينية 82 مليون متر مكعب و663 ألف متر، بتكلفة بلغت مليار و32 مليون جنيه فى 4 محافظات .

يذكر أن وزارة الموارد المائية والرى، وضعت استراتيجية للتعامل مع ملف السيول ترتكز على محورين هامين، أولهم التقليل من المخاطر التى تصاحب هذه الظاهرة من آثار تدميرية للبنية التحتية والمنشآت والقرى السياحية وغيرها من المرافق والنقاط الاسترتيجية من محطات غاز وكهرباء وذلك من خلال تنفيذ أعمال صناعية تتنوع ما بين سدود إعاقة وحوائط توجيه ومعابر أيرلندية لتوجيه مياه السيول إلى المجاري المائية والخلجان، وثانيهما تعظيم الاستفادة من هذه الظاهرة الطبيعية من خلال استقطاب ما يمكن استقطابه من مياه الأمطار المسببة للسيول.