السبت 27 أبريل 2024 مـ 08:30 صـ 18 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

دراسة أمريكية تضع حلولا غير تقليدية لمكافحة الحامول

نبات الحامول
نبات الحامول

نباتات الحامول من الحشائش المتطفلة الضارة والتي من الممكن أن تسبب خسائر اقتصادية كبيرة للمحاصيل الزراعية ، حيث تتكاثر بالبذور وليس لديها أي أوراق أو كلوروفيل لتعيش منه، فتحصل على جميع متطلبات نموها عن طريق ربط نفسها بالنباتات الخضراء الحية الأخرى والتي تعتبر عوائلها.

ذكرت دراسة علمية متخصصة في جامعة نيو مكسيكو في الولايات المتحدة الأمريكية، أنه يوجد أكثر من 150 نوعًا من نباتات الحامول في جميع أنحاء العالم. تتطفل من خلال ملامسه سوقها لنباتات آخرى تسمى العوائل، وتبدأ في الالتفاف حوله حيث يشكل ساق الحامول على الفور زوائد صغيرة وهي عبارة عن جذور تشبه الممصات والتي تخترق السيقان أو الأوراق في نباتات العائل حتى يتمكن الحامول من استخلاص متطلبات النمو الضرورية.

أضافت الدراسة ، بعد فترة وجيزة من الالتصاق بالنبات المضيف، يذبل الطرف السفلي من الحامول وينقطع اتصاله بالأرض، بينما ينمو الجزء العلوي من الجذع بسرعة، وغالبًا ما يشكل كتلًا كثيفة وخيطية حول النبات العائل .

واستطردت ، إذا لم تتطفل نباتات الحامول على نبات عائل فإنها تكون غير قادرة على الحياة و تموت بعد وقت قصير من الإنبات.

وقال ليزلي بيك، أخصائي الحشائش المدادة، قسم علوم النباتات ، كلية العلوم الزراعية والاستهلاكية والبيئية، جامعة ولاية نيو مكسيكو، إن مكافحة نبات الحامول لا تتم إلا باستخدام طرق وقائية وميكانيكية وكيميائية مشتركة تهدف إلى دحر بؤر الإصابة الموجودة في الارض قبل نمو البذور المزروعة .

أوصى «بيك»، بضرورة مراقبة الحقول التي لديها تاريخ من الإصابة بالحمول بشكل متكرر، ويجب إزالة نباتات الحامول الجديدة التي تنمو فيها في أسرع وقت ممكن.

المكافحة الوقائية



أكد أخصائي الحشائش، أن زراعة بذور المحاصيل الخالية من الحامول مع الالتزام بتنظيف الآلات الزراعية قبل الانتقال من منطقة موبوءة إلى منطقة غير موبوءة، وإدارة النباتات المزروعة الموجودة قبل إنتاج البذور تعد إجراءات هامة حتى لا تنتشر بذور الحامول.

ووجه بإزالة نموات الحامول الصغيرة يدويًا لمنع إنتاج البذور، مؤكدا على إزالة نبات العائل، وإعادة زراعة الأرض بمحاصيل غير معيلة للحامول إن أمكن للسيطرة على الإصابات واسعة.

المكافحة الزراعية

أشار ، إلى أنه يمكن أن تكون زراعة المحاصيل غير المعيلة للحامول في فصل الصيف مثل الذرة والذرة الرفيعة والمحاصيل الشتوية مثل القمح الشتوي والبروكلي والبقوليات وبعض الأشجار مع تجنب زراعة النباتات المعيلة مثل البرسيم.

أكد، أنه بمجرد زراعة محصول نبات عائل للحامول مرة أخرى، يجب مراقبة الحقول بانتظام،نظرًا لطول عمر بذور الحامول مع ضرورة إزالة نباتات الحامول الجديدة على الفور.

المكافحة الميكانيكية

كشف، عن إمكانية تقليل الإصابة بالحمول عن طريق تقليع النباتات المصابة أو حرقها أو قطعها.

وشدد، على ضرورة الفصل الميكانيكى بين بذور الحامول والبرسيم بالغرابيل، لافتا إلى أن بعض محطات الغربلة يمكنها الفصل بينهما باستخدام برادة الحديد أو القطيفة معتمدة على اختلاف السطح الخارج لبذور الحامول عن البرسيم.

المكافحة الكيميائية

اختتم ، باستعراض أهم المبيدات المستخدمة لمكافحة الحامول من خلال استخدام المركبات التي تحتوي على المواد الفعالة مثل بروناميد ، ترافليورلاين، بيندميثلاين، جليفوسات، اميزاموكس ، ايماز . حيث يستخدم مبید الجلیفوسات (راوند آب 48 %) في أشجار الموالح والبرسيم الحجازى بمعدل 100- 150 سم3/ فدان وذلك بعد 15 يوم من الحش (أو عندما يكون ارتفاع البرسيم حوالى 20سم)، ويراعي عدم رش الحش الحديث لأنه يتأثر بالمبيد بشدة.