الأحد 5 مايو 2024 مـ 08:33 صـ 26 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

محاذير واشتراطات تسميد القمح والمقننات الموصى بها

قال الدكتور عبدالسلام المنشاوي رئيس البحوث المتفرغ بمعهد المحاصيل الحقلية، قسم القمح بمحطة بحوث سخا، أن محصول القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تسعى كافة الحكومة للاقتراب من حد الكفاية الإنتاجية فيه، لتلبية احتياجات مواطنيها، لذلك يجب اتباع كافة التوصيات والارشادات الفنية للوصول لأعلى جودة وافضل انتاج.

- أفضل الخيارات لتسميد القمح

واوضح المنشاوي، خلال تصريحاته على قناة مصر الزراعية ، أن عملية التسميد لمحصول القمح، من أهم العمليات التى تحدد نجاح زراعة المحصول، لافتا إلى وجود 3 أنماط يمكن الاعتماد عليها لإتمام معاملات تسميد القمح، وهي “سلفات النشادر والنترات واليوريا”، موضحًا أن الأخير هو أفضل الخيارات المتاحة للمزارعين، بالنظر إلى كفاءة الامتصاص وحجم الاستفادة المتحققة منها، وتقلص معدلات فقده بالغسيل، علاوة على انخفاض أسعاره مقارنة بما عداه.

- المقننات السمادية الموصى به

أكد المنشاوى أن الأراضي القديمة تحتاج 75 وحدة آزوت، بما يعادل 3 إلى 4 شكائر من اليوريا، فيما يرتفع هذا الحد بالنسبة للنترات – 5 شكائر – لافتًا إلى أن العبرة الأساسية في نجاح معاملات تسميد القمح، ليست بالكمية التي تضاف إلى التربة، وإنما بكيفية تطبيق هذه المعاملة على النحو الصحيح.

- محاذير تسميد القمح

حذر رئيس البحوث المتفرغ بمعهد المحاصيل الحقلية، على ضرورة إضافة الدفعة الأخيرة من المقننات السمادية المقررة، قبل مرور 60 يومًا على تاريخ بدء الزراعة، لافتًا إلى أن أي إضافة بعد هذا التوقيت، والتي تتزامن مع طرد السنابل، تمثل هدرًا دون تحقيق أي جدوى اقتصادية للمزارع على مستوى حجم الحصاد المتوقع.

- توصيات هامة لمزارعى القمح

حذر المنشاوي المزارعين الذين لم يقوموا بإضافة الجرعة السمادية التنشيطية، موضحًا أنهم يمكنهم تصحيح هذا الخطأ بإضافة 60% من كمية التسميد المقررة عند تنفيذ رية المحاياة، على أن تضاف الجرعة المتبقية مع الرية التالية، قبل مرور 50 إلى 60 يومًا على أقصى تقدير، بما يخدم عملية تكوين السنابل والحبوب، والذي ينعكس على نفاذ عملية التفريع على النحو المأمول، لافتا إلى أهمية الالتزام بتطبيق معاملات تسميد القمح على النحو الموصى به خلال فترة التأسيس – 50 يوم الأولى من عمر النبات – والتي يتم خلالها بناء الفروع والسنابل، علاوة على تكوين النموات الخضرية، التي تنعكس على مستوى ومعدلات التفريع وحجم الحصاد.