الجمعة 3 مايو 2024 مـ 01:03 مـ 24 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

عوامل تؤثر علي تخزين الحبوب.. والرطوبة الإصابة الحشرية الأبرز

تخزين الحبوب
تخزين الحبوب

يعتبر تخزين الحبوب واحد من أهم العوامل المؤثرة على جودة الحبوب المستخدمة والتي تحتاج لكثير من الدقة والاهتمام من حيث الرطوبة والهوية ودرجات الحرارة النوعية للحبوب.

ونشر موقع تكنولوجيا الطحن أهم العوامل المؤثرة على كفاءة الحبوب المخزونة والتي منها ما يلي:-

رطوبه الحبوب وعلاقتها بالتخزين:

مع التسليم بضرورة تخزين الحبوب قبل إستخدامها وحيث أن الحبوب تعتبر حيه بما فيها من إنزيمات تستطيع العمل علي مكوناتها وأهمها المكونات الكوبرهيدراتية – فانه مع زيادة الرطوبه في الحبوب المخزونه نجد أن معدل التنفس يرتفع وتزيد كميه (CO 2) الناتجه من هذه الحبوب وهذا يعنى حدوث نقص في المواد الصلبه الموجوده في الحبوب وأهمها المواد الكربو هيدراتيه – وكلما زادات الرطوبه عن 18% كلما زاد الفقد في الوزن لهذه الحبوب.

- وحتى يكون تخزين الحبوب إقتصاديا يجب ألا يزيد الفقد في الوزن عن 5.% أثناء التخزين لمدة عام علي الأقل – ومن هنا يجب النزول بنسبه الرطوبه للحبوب المخزنه لتكون في حدود (14 %) وكلما إنخفضت النسبة عن ذلك كلما كان ذلك أكثر أٌمانا أيضا لخصائص ومواصفات هذه الحبوب – حيث أنه من المعروف أنه عن نسبة رطوبة (18 -23 %) في الحبوب يكون هناك فرصه لنمو الفطر(fungi) حيث يؤثر علي الشكل الظاهرى للحبوب ذات نسبه الرطوبة المنخفضة (أقل من 12 %) وهو مايفضل في حالة إستيراد الحبوب من الخارج وهو الموجود بالفعل في معظم أنواع القمح المحلى الذى يتم حصاده في الصيف في ظل ظروف التداول – وأحوال جويه تساعد علي خفض نسبه الرطوبه بحيث يكون مأمن عند تخزينة لفترة طويلة، أما إذا كانت هناك أنواع من القمح المستورد ترتفع فيها نسبة الرطوبة إلى حوالى 14 % فانه يفضل استخدام مباشره دون التخزين لفترة طويلة.

الإصابة الحشرية وتأثيرها علي الحبوب

كثيرأٌ ما تتعرض الحبوب أثناء تداولها أو تخزينها بعد الحصاد إلى ظروف عدوى بالإصابات الحشريه من أٌفات الحبوب) خنافس الحبوب (وغيرها وتؤثر الإصابة بهذة الحشرات علي محتوى الحبوب الداخلية، خاصة علي الجزء الإندوسبرمى من الحبة.

- ومن هنا يجب الحرص جيدا من عدم تخزين أى حبوب مصابة – وذلك عن طريق الكشف والتأكيد من أن ما يتم تخزينه من حبوب يكون خاليا من الحشرات الحية أو أطوارها وذلك منعا لإنتشار هذه الإصابة في موقع التخزين داخل الصوامع.

- ويفيد أيضا في التحقيق من الإصابه الداخليه للحبوب إجراء إختبار الهكتوليتر )وزن ال 100لترمن الحبوب( والذى يجري بأسلوب خاص للتأكيد من خصائص الحبوب فيما يتعلق بحجم الحبوب ومدى ملائمتها – وممالاشك فيه أن ظهور مدلول هذا الإختيار منخفضا لحبوب ذات أحجام متساوية يعطى إشاره إلى إحتمال سابق الإصابه الحشريه لهذه الحبوب .

- وإصابه الحبوب تجعلها سريعه الفساد والتلف الذى يحدث في الأحزاء الداخليه من الحبه حيث تنشط الإنزيما المحلله للكربوهيدرات والدهون مع الإتفاع السريع للرطوبه لهذه الأجزاء – كما أن مثل هذه النوعيات من القمح حتي لو إستخدمت مباشرة أى تم نقلها إلى المطاحن لإجراء الطحن فانها سوف تتسبب لحدوث مشاكل أثناء ضبط خطوات عمليه الطحن ممايؤثر علي الناتج النهائي .

التهوية:

تصبح التهوي ضرورية خلال بعض نظم تخزين الحبوب وذلك في الحالات التى يحدث فيها إرتفاع في حرارة أو رطوبه الحبوب وتهدف التهوية إلى :

1- إزاحة أى رطوبة (قطرات ماء) متكونة خاصة علي سطح الحبوب .
2- تخفيف درجة الحرارة للحبوب المخزونة في الجزء الداخلي
3- إيجاد ظروف تخزين مثلي بين جميع الحبوب داخل المخازن

- وعادة ما يؤثر علي وجود هذه المتغيرات الظروف المحيطة بالحبوب وأساسها درجة حرارة الجو المحيط بالصوامع أو المخازن – إضافة إلى نسبة الرطوبة في الحبوب المخزونة – كما سبق توضيحه.

- ويترتب على ذلك ضرورة وجود وحدات لقياس درجه الحراة داخل كل صومعة وكذلك إجراء إختبار دورى لنسبه الرطوبة وتقديرها بواسطة الطرق السريعة أوالأوتوماتيكية، بحيث يتضح لدى المسئول عن التخزين هذه الأمور، وبالتالى يمكن إتباع الوسائل التى تكفل إتمام التهوية اللازمة للحبوب المخزونة.

تحديد الدرجات والنوعيات :
ويقصد بذلك تصنيف الحبوب – أو القمح الداخل إلى الصوامع في الخلايا تبعا لدرجته ونوعيته – كأن تحدد صوامع معنيه لتخزين القمح الأبيض – وأخرى للقمح الأحمر وهكذا بحيث يتم الربط بين محتوى الصوامع من القمح لتسهيل عمليه الصرف الذى يفرض في بعض الأحيان الصرف من نوعيه محددة –أو قد يجري عمليه خلط قبل الصرف.