السبت 27 أبريل 2024 مـ 06:42 صـ 18 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

ماذا تعرف عن شمع العسل؟.. المهندس محمد هجرس خبير النحل يجيب

المهندس محمد هجرس خبير النحل
المهندس محمد هجرس خبير النحل

ـ هل الشمع الأسود في خلايا عسل النحل صحي؟

ـ لماذا تجد شمع عسل "لونه أسود"، بينما في الغالب يكون "لونه أبيض ذهبي"؟

- من المعروف أن الشمع عبارة عن مادة دهنية تخرج من بطون النحل، ويبني بها هذه الألواح التي تتكون من عيون سداسية، الغرض منها تهيئة مراقد لبيض الملكات، ووضع العسل فيها، بعد تخليقه من رحيق الأزهار.

- يعرف النحل بأنه يُخرِج العسل من بطونه ويضعه في هذه العيون، كمخزون غذائي للأجيال الجديدة (الحضنة)، في الأيام التي تخبو فيها الأزهار، ولا يتوافر فيها الرحيق، الذي هو الغذاء الأساسي للنحل.

- لكن الإنسان يُخرِج ألواح الشمع ليضعها في جهاز الطرد المركزي (الفراز)، ليخرج العسل منه، أو يعمل على تقطيعها شرائح صغيرة لبيعها ممتلئة بالعسل.

- الأساس في الشمع أنه دهني أبيض يميل إلى اللون الذهبي، لكن لا ضرر في أن تجد شمعا أسود اللون، وهذا ناتج عن تكرار استخدام الألواح الشمعية عدة سنوات، والقصد منها توفير الجهد المبذول من النحل في بناء ألواح الشمع مرة أخرى، وبالتالي يضمن أن يوجه كل الجهد إلى امتصاص الرحيق وتحويله إلى عسل في بطنه، ليضعه داخل هذه العيون السداسية.

ـ ولأن العيون السداسية في ألواح الشمع هي مراقد وضع البيض، فإن النحل يطلي جدران هذه العيون بمادة البروبلس التي يمتصها النحل من رحيق الأزهار أيضا، وهي مادة سوداء اللون، كما أن شرانق بيض الملكات حين يفقس، يترك غلافا رقيقا للشرنقة داكن اللون في العيون السداسية، ومع تكرار استخدام ألواح الشمع عدة سنوات، تزيد طبقات أغلفة الشرانق، ومادة البروبلس، فيتحول لوح الشمع إلى اللون الأسود، فيخرجه النحال بعسله في الموسم الرابع ليبيعه، ويترك النحل بناء ألواح جديدة.

- والملحوظة السلبية الوحيدة التي قد تؤخَذ على الشمع الأسود، هو أن يكون محتفظا ببعض متبقيات الأدوية التي يتم علاج النحل بها من بعض أمراض تصيبه، وذلك مع استخدام الألواح عدة مواسم.

موضوعات متعلقة