مركز أبحاث خاص .. وإدارة فنية تبحث عن حلول مشاكل الإنتاج للمزارعين
”الكلثوم الزراعية”: 20 صنف طماطم تواجه التغيرات المناخية في مصر .. فيديو


تواجه شركة الكلثوم الزراعية التغيرات المناخية الحالية بـ 20 صنف طماطم، تحمل في جيناتها الوراثية عدة عوامل للمقاومة، منها: الإجهاد الحراري، والتذبذبات المناخية، ومقاومة المسببات الممرضة، مثل: ذبابة الفاكهة، وفطريات أعفان الجذور.
وقال المهندس محمد خيري رئيس قطاع البذور في الشركة، إن التغيرات المناخية تفرض على الشركات العاملة في مجال التقاوي، التضحية بالصنف الذي تنهار صفاته الوراثية أمام التحديات المستجدة، وذلك لتجنيب المزارع خسائر مالية فادحة، وأيضا تجنيب الاقتصاد المصري إحداث فجوات غذائية في عدد من السلع الزراعية، وأهمها: الطماطم.
وأوضح خيري في تصريح خاص بموقع وقناة "الأرض"، إن شركة الكلثوم التي تستحوذ حاليا على أكثر من 70% من سوق بذور الخضروات، أسست مركز أبحاث علمي، يضم عددا من الخبراء بعلم تربية الأصناف، واستنباط الهُجُن، "ليس من أجل العمل في مجال التربية، ولكن لاختبار الصنف وفحصه جيدا، قبل طرحه للمزارعين".
اقرأ أيضاً
استقرار محلي وارتفاع عالمي.. أسعار الأرز اليوم الأحد 22-5-2022
النترات يسجل 8,600 جنيه.. أسعار الأسمدة اليوم الأحد 22 مايو 2022
انخفاض سعر الفراخ البيضاء والساسو .. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد
سعر طبق البيض الأبيض بقويسنا 51.5 جنيه .. استقرار أسعار بورصة البيض بالمحافظات اليوم الأحد
كتكوت الوطنية بـ 12.5 جنيه .. ارتفاع لأسعار الكتاكيت بالشركات اليوم الأحد
كيف تميز بين ذبابة الفاكهة وذبابة الخوخ ومتى تحدث الإصابة بكل منهما ؟
الأبيض يسجل 14,600 جنيه للطن.. أسعار الأرز اليوم السبت 21 مايو 2022
اليوريا يسجل 700.5 دولار عالميا.. أسعار الأسمدة اليوم السبت 21-5-2022
الرئيس السيسي يفتتح مشروع مستقبل مصر الزراعي
كتكوت الوطنية بـ 12.25 جنيه .. ارتفاع طفيف لأسعار الكتاكيت بالشركات اليوم السبت
سعر البيض الأحمر بالجوهري 53 جنيهاً .. أسعار بورصة البيض بالمحافظات اليوم السبت
ثبات سعر الفراخ البيضاء وارتفاع البط .. أسعار الدواجن والبيض اليوم السبت
وأضاف خيري أن الشركة تمتلك أيضا فريقا من مهندس الدعم الفني يغطون جميع مناطق الجمهورية، للوقوف على أي مشكلة إنتاجية لدى المزارعين، وذلك لإرشادهم وتقديم الدعم الفني العلمي للتعامل مع الصنف المنزرع، سواء من حيث التغذية، أو مكافحة الآفات، أو أي معاملات زراعية.
وبدأت "الكلثوم" الزراعية استعداداتها المبكرة لتوزيع أصنافها الجديدة من الطماطم، وذلك للمساهمة في تضييق الفجوة الموجودة حاليا في السوق، حيث وصل سعر الكيلو للمستهلك أكثر من 20 جنيها، منذ نحو شهرين، "وقد تستمر هذه الأسعار طوال العام الجاري".
يذكر أن خبراء مشاتل خضار توقعوا استمرار ارتفاع أسعار الطماطم بالمعدل الحالي، طوال عام 2022، وذلك لانحسار مساحات الطماطم المنزرعة في مصر إلى أقل من 40% من المساحة المنزرعة من هذا المحصول في العام الماضي، حيث اتجهت منطقة البنجر التابعة لمنطقة النوبارية، إلى زراعات فلفل التصدير والتصنيع، (زراعات تعاقدية) في أول مارس، بدلا من الطماطم التي كانت تُزرع في هذا التوقيت سنويا، لتدخل الإنتاج أول يونيو، وأصبحت نسبة زراعة الطماطم في منطقة البنجر نحو 25% فقط من المساحة المنزرعة من الطماطم خلال العام الماضي.
وتبدأ زراعات منطقة طريق القاهرة ـ إسكندرية الصحراوي خلال الفترة من منتصف يونيو حتى أول يونيو، لتنتج في أول سبتمبر، لكن خبراء المشاتل أكدوا أيضا تراجع الطلب على الشتلات بسبب عزوف المزارعين عن زراعة الطماطم، "ويرجع ذلك إلى الخسائر الفادحة التي حققتها زراعات البطيخ، بفعل ارتفاع تكاليف الإنتاج، وتراجع الإنتاجية بسبب الظروف المناخية غير المواتية).
ويتوقع خبراء مشاتل الطماطم أيضا أن تظل هذه الفجوة مستمرة في سوق الطماطم طوال العام، حيث أن المساحات المنزرعة أقل من احتياجات السوق بنسة تزيد على 60%، كما أن زراعات منطقة الصعيد ستبدأ أول يوليو المقبل، وبالتالي تظل السوق مضطربة نتيجة تراجع المساحات المنزرعة، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج (سماد، ومبيدات، ومستلزمات الشبكات، والطاقة، العمالة).
من جهته، قال المهندس أحمد الحسانين مديرعام "الكلثوم" الزراعية، في تصريح خاص بموقع "الأرض"، إن الهدف من طرح 20 صنفا مرة واحدة، يتمثل في تلبية احتياجات الخريطة الجغرافية لمصر، حيث هناك أصناف محددة لكل منطقة جغرافيا، "فهناك أصناف للوجه القبلي، لا تصلح للوجه البحري، والعكس".
وأضاف الحسانين أن هناك الخريطة المناخية الصنفية، حيث هناك أصناف لأجواء معينة لا تصلح إلا في موسم زراعتها المحدد من أجلها بفترة زمنية معلومة ومجرّبة لهذه الأصناف.
وأوضح المهندس الحسانين لموقع الأرض، أن اختلاف طبيعة الأراضي في مصر (فيزيائيا وكيميائيا)، جعل شركته تضع في نصورها "خريطة خصوبة" خاصة لمصر، بحيث تراعي تخصيص الأصناف حسب طبيعة الأرض، "فهناك أصناف تتحمل الملوحة، وأخرى لا تجود في الأراضي ذات الملوحة المرتفعة"، وكل ذلك لتجنيب المزارع مشاكل ضعف الإنتاجية.