الخميس 28 مارس 2024 مـ 07:22 مـ 18 رمضان 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

 ”عالم هندسة وراثية ”: زراعة 450 مليون فدان من النباتات المعدلة وراثيا بـ 29 دولة

قال الدكتور قاسم أبو كنيز عالم في الهندسة الوراثية، خلال تصريحاته لبرنامج الأرض على قناة مصر الزراعية، إن مصطلح الزراعة بالهندسة الوراثية يثير التشكك من الجميع ولكن ملايين الأفدنة على مستوي العالم منزرعة نباتات معدلة وراثيا وتقريبا تتجاوز مساحتها 450 مليون فدان بإجمالي 29 دولة في مقدمتها الولايات المتحدة منتجة للنباتات المعدلة وراثيا أغلبها دول نامية منها الهند والأرجنتين وجنوب افريقيا والسودان ونيجيريا وأثيوبيا بجانب 50 دولة أخري تسمح باستيراد النباتات المعدلة وراثيا.


الاتجاه للزراعة بالهندسة الوراثية

وأشار "كنيز" إلى أن التغيرات المناخية أحد أهم المشاكل التي تنافس الزراعة مثل ارتفاع الحرارة العالية اوالسقيع، وقلة خصوبة الأراضي الزراعية، الإصابة بالآفات والحشرات الممرضة، واحيانا يصعب تركيب وراثي لمقاومة الحشرات بنبات مثل القمح لتحمل درجات الحرارة ولكن العامل الوراثي الذي يساعد على مقاومة الظروف القاسية متوفر خارج العائلة النباتية او في النباتات البرية، وتمتلك دولة جنوب أفريقيا نباتات معدلة وراثيا بمساحة 6 مليون فدان نباتات معدلة وراثيا منها الذرة والقطن نقلت لها جينات من نباتات أخري لزيادة قدرتها على تحمل الظروف البيئية الصعبة والتي يتعامل معها بعض الدول بتوفير منتجات منذ 25 عاما بالأسواق والمتاجر معرفة بأنها معدلة وراثيا.

شروط النباتات المعدلة الوراثية

وكشف عالم الهندسة الوراثية لبرنامج الأرض، أن أحد شروط استعمال نباتات معدلة وراثيا لابد أن تكون مستعملة من الدولة بلد المنشأ، ويعتبر أمل مصر في سد الفجوة الغذائية هو دخول الهندسة الوراثية، كما أن إنتاج الذرة بالهندسة الوراثية يزيد بنسبة 25% من الإنتاجية، كما أن اليابان من الدول التي تزرع نباتا معدلة وراثية لسد الفجوة الغذائية وتتبني حاليا هيئة سلامة الغذاء الزراعة بالهندسة الوراثية في مصر، ولا يمكن القول بأنها تعرض الصحة لضرر الا بإثبات علمي وأبحاث علمية مؤكدة لذلك.