الأرض
الخميس 18 ديسمبر 2025 مـ 03:54 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وكيل الزراعة بالإسكندرية: نبذل قصارى جهدنا لخدمة المزارعين ورفع كفاءة العاملين مصر أكبر منتج للتمور عالميًا.. صادرات لا تتجاوز 5% ومشروع رئاسي يغير الخريطة خلال عامين ضوابط جديدة لضمان وصول الأسمدة الشتوية للمزارعين «نهر الخير» توقع عقدًا بـ15 مليون جنيه لزراعة تقاوي الفول البلدي وأرباحها تقفز 222% خلال 9 أشهر البحوث الزراعية يكشف الأسس العلمية لإنتاج أبصال كبيرة الحجم وعالية الجودة البرنامج التسميدي لزيادة التزهير والعقد في محصول الفول البلدي إجراءات عاجلة لمكافحة أنفلونزا الطيور بالمزارع شكوك حول التزام الصين بمشتريات فول الصويا الأمريكي بحوث الصحراء يبحث مع المعهد الكوري لبحوث التكنولوجيا الكيميائية تعزيز التعاون المشترك اتفاقية ميركوسور تحت مجهر البرلمان الأوروبي وتشديد مقترح لحماية الزراعة البنك الزراعي المصري يساهم في القضاء على قوائم الانتظار في عمليات زراعة القرنية التغيرات المناخية والزراعة الشتوية تفرض قرارات حاسمة للمحاصيل

عباس شراقي :  إنهيار سد إثيوبيا وارد بنسبة 50 % .. والطبيعة أقوي منا  (فيديو) 

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه من الوارد انهيار سد النهضة بنسبة 50% مثلما تعرض عدد من نظرائه في إفريقيا، خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف عباس شراقي، خلال برنامج «على مسئوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة « صدى البلد»، إن هناك عدد من السدود التي أقيمت في القارة السمراء خلال السنوات الماضية، تعرضت للانهيار بسبب المخاطر الطبيعية، مؤكدا إن الشركة المنفذة لسد النهضة الإثيوبي سبق وأن أقامت عددا من السدود تعرضت للانهيار.

وأوضح شراقي، إن إثيوبيا تمتلك أكبر فالق يمتد حتى تركيا، هذا الفالق تسبب في انتصاف إثيوبيا نصفين، ولهذا فالأرض منخفضة جدا وهناك براكين نشطة لافتا إلى أن أكثر المناطق تعرضا لزلازل في إفريقيا، ترتكز في منطة الشرق ناحية إثيوبيا، ولهذا فسد النهضة معرض للانهيار بسبب وجود فوالق وأخاديد وجبال بركانية تسقط عليها الأمطار بغزارة في فترة زمنية قصيرة، علاوة على وجود الزلازل.

وأفاد شراقي إن إثيوبيا أقامت سدا دون دراسات هندسية شاملة وكاملة، مؤكدا إن في حال انهيار السد، فإن إثوبيا لن تخسر سوى المال التي أنفقته فقط ولكنه سيؤثر على البلاد المحيطة بها، وخاصة السودان.

وأكد إنه لايوجد ضمان لبقاء السد الإثيوبي لفترات طويلة بسبب الطبيعة، مشددا :" الطبيعة أقوى منا".

كما قارن شراقي بين المنطقة التي بنى عليها السد العالي، بنظيرتها التي أقيمت عليه في إثيوبيا، موضحا إن مصر لايوجد بها فوالق أو جبال بركانية وغير مهددة بالزلازل.

وشدد :" فتح بوابات السد الإثوبي بسبب في فيضانات بالسودان، ويمكن أن نواجه الطبيعة بقوتها في الهضبة الإثيوبية، والشعب الإثيوبي لن يستفيد من هذا السد لأنه يعيش فوق الجبال وبعيدا عن مستوى السد بألفى متر، كما إن إثيوبيا ليس لديها شبكة للكهرباء الداخلية ولكنه يهدف لبيعها فقط وحديث إثيوبيا الدائم عن استفادة شعبها، جراء إقامة السد هو لكسب تعاطف العالم فقط".