الأرض
الجمعة 6 يونيو 2025 مـ 06:58 مـ 9 ذو الحجة 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
«الزراعة»: المجازر الحكومية تستقبل 9800 أضحية خلال أول أيام العيد تراجع صادرات زيت النخيل الإندونيسي بأكثر من 5% رغم ارتفاع العائدات «المبيدات» يستقبل 2500 عينة خلال «الأضحى» لسلامة المنتجات الزراعية والغذائية متابعة أسواق اللحوم والمجازر وتوريد القمح.. إجراءات واسعة من «الزراعة» خلال اجازة العيد اليوم العالمي للآفات.. وخبراء: تغير المناخ يزيد من خطورة انتشار الحشرات الضارة روسيا تتوقع حصادا قياسيا للبذور الزيتية في 2025 صادرات البطاطا الحلوة المصرية إلى المملكة المتحدة تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا خلطه الممبار الجبارة طريقك للاستمتاع بغداء أول أيام العيد باحث مصري يعلن عن تركيبة كيميائية لطرد القطط غير المستأنسة تراجع واردات الصين من الذرة الأمريكية يعيد توجيه الإمدادات نحو آسيا المغرب يحطم الرقم القياسي لصادرات الأفوكادو وسط وفرة عالمية وتحديات تسعيرية الصين توقع اتفاقية لاستيراد بذور اللفت وفول الصويا من أوروجواي

إفريقيا .. سوق واعدة بلا تعقيدات

السوق الإفريقية بمثابة فناء خلفي لمصر، سوق نشطة، غير مؤدلجة، مربحة، وعلى مرمى حجر من مصر، ومفتوحة على مصراعيها للمنتجات المصرية، سوق حجمها مليار و ٢٠٠ مليون نسمة، وتستطيع مصر أن تكون البوابة الإفريقية للشرق والغرب، بل تستطيع أن تكون لإفريقيا كما الصين لكل العالم.

والصين التي بينها وبين إفريقيا آلاف الأميال أدركت ذلك منذ سنوات، وهنا يطرح سؤال نفسه: ألم نكن نحن أولى وأفريقيا كما قلت فناءنا الخلفي؟

وللعلم: فنحن أعضاء في مجموعة الكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا)، وهي منطقة تجارة تفضيلية تمتد من ليبيا إلى زيمبابوي، وتضم في عضويتها تسعة عشر دولة، تعود نشأة الكوميسا لعام 1994، عوضاً عن منطقة التجارة التفضيلية الموجودة منذ عام 1981.

تسعة دول قامت بإنشاء منطقة تجارة حرة عام 2000 (مصر، جيبوتي، كينيا، مدغشقر، مالاوي، موريشيوس، السودان، زامبيا، زيمبابوي)، كما انضمت رواندا وبورندي لمنطقة التجارة الحرة عام 2004، وانضمت ليبيا وجزر القمر عام 2006. بالطبع التجارة البينية بين هذه الدول معفاة من الضرائب وبالتالي تضيف إلينا ميزة تنافسية في الأسعار، ولن يتحقق ذلك الا اذا ما توافرت الإرادة السياسية والتي من خلالها نستطيع فتح أسواق وبضائع ومنتجات تحدث طفرة هائلة في الاقتصاد المصري.

وبخلاف الثروات من معادن نفيسة وخامات ومنتجات زراعية ليست عندنا بتراب الفلوس وأرخص من مثيلاتها في باقي دول العالم، لذا يجب ـ وعلي الفور ـ فتح قنوات تواصل ونقل ولوجيستيات بأسرع وقت لتوفير النفقات والمنافسة.

* مصدِّر ومستثمر زراعي